اصدر مجلس نقابة الأئمة والدعاة المصرية المشهرة برقم 1197/2/2011م بيانها الثاني أنها النقابة الوحيدة المشهرة للأئمة علي مستوي مصر والعالم. وأنه لا يوجد نقابات مشهرة ولا معتمدة باسم الأئمة والدعاة غير هذه النقابة وأنه لا يوجد لها مقرات بمسجد الفتح وأن المقر المقترح لنقابة الدعاة المزعومة تدعمه جهات أخري تعمل جاهدة للسيطرة علي الأئمة وتسيس الخطاب الديني لمصلحة جهات بعينها تريد النيل من الأزهر الشريف وعرقلة مسيرته نحو أداء رسالته العالمية وهي :" الوسطية والاعتدال" وذلك بسيطرتها علي أئمة المساجد كما تريد.. وتهيب النقابة بالمسؤلين بوزارة الأوقاف سرعة النظر في شأن هذا المقر لمخالفته للعمل الإداري ولعدم الحاجة له الآن ودرأً للفتنة والفرقة والوقيعة بين الجميع.. وإلا فوزارة الأوقاف تتحمل تبعات ما يحدث من فتنة ووقيعة والنقابة المشهرة ليس لها أي دخل في كل ما يحدث من مهاترات .. كما استنكرت ما حدث بمقر النقابة المزعومة بالمؤتمر الأخير من إحداث فتنة وفرقة ووقيعة بين مصر العظمي وشقيقتها من الدول العربية وأن ما حدث من شأنه العمل علي شق الصف وإحداث الوقيعة بين الأمة العربية ..في وقت نحن أحوج ما نكون للوحدة والاعتصام والتكاتف للمرور بالأمة إلي بر الأمان .. كما تعلن نقابة الأئمة والدعاة المصرية أنها تعمل علي وحدة الصف والاعتصام بحبل الله جميعاً وأن جمهورية مصر العربية تقف علي مسافة واحدة من جميع الدول العربية والإسلامية لتحقيق الهدف الحقيقي وهو رفعة راية الإسلام والعمل علي تحقيق النصر وتحرير المسجد الأقصي الأسير .. "والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون "