ب تجري المعارضة والإسلاميون الحاكمون في تونس مشاورات جديدة اليوم، بعد عدم التوصل إلى اتفاق على رئيس الوزراء المستقل المقبل.
وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل مساء أمس أن الطبقة السياسية قررت تشكيل لجنة جديدة للمفاوضات، في محاولة لفرز المرشحين المتنافسين من أجل تشكيل حكومة مستقلين.
ويرعى الاتحاد منذ الأمس أول مفاوضات مباشرة بين المعارضة وحركة النهضة، على أساس خارطة طريق طرحها في 17 سبتمبر الماضي، بهدف إخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية.
وستضم اللجنة التي يُفترض أن تجتمع في موعد لم يحدد اليوم، رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، وزعيم حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي، والمعارضين الباجي قائد السبسي وأحمد نجيب الشابي وأحمد إبراهيم وهمة حمامي، وكامل مرجان الوزير السابق في عهد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال ممثلون لأحزاب سياسية لوسائل الإعلام التونسية إن المفاوضين لم يتمكنوا من الاتفاق على أحد مرشحين؛ هما محمد الناصر (79 عاما) وأحمد المستيري (88 عاما)، وهما سياسيان قديمان شغلا مناصب وزارية في عهد الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.
وأوضحت الصحف أن النهضة وحليفها اليساري العلماني التكتل، يدعمان المستيري، بينما يدعم الجزء الأكبر من المعارضة الناصر.