ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعهدا أمس الجمعة بمحاربة تنظيم القاعدة في العراق سوياً، وسط تزايد أعمال العنف في البلاد بعد عامين من رحيل القوات الأمريكية.
وبعد أكثر من ساعة ونصف من المناقشات مع المالكي، أشار الرئيس الأمريكي أمام الصحفيين إلى أنه "لسوء الحظ، تنظيم القاعدة لا يزال نشطًا في العراق وهذا النشاط يزداد مؤخرًا".
وأوضح أوباما أنه تحدث مع المالكي حول الطريقة التي يستطيعان من خلالها العمل معًا من أجل محاربة هذا التنظيم الإرهابي.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي: "تحدثنا عن طريقة مواجهة الإرهاب. وتعد مواقفنا وأفكارنا متشابهة. وناقشنا تفاصيل التعاون بيننا" في هذا الصدد.
وفي بيان مشترك نُشر عقب الاجتماع، تطرقت الدولتان إلى "الحاجة الملحة إلى معدات إضافية للقوات العراقية من أجل القيام بعمليات في مناطق نائية تقع فيها معسكرات إرهابية".
وأوضح البيان المشترك أن "الوفد العراقي أظهر رغبته في شراء معدات من الولاياتالمتحدة من أجل تعزيز العلاقات المؤسسية مع الولاياتالمتحدة، وأكد التزامه بالاحترام الصارم للقوانين واللوائح الأمريكية حول استخدام مثل هذه المعدات".
ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل حول الأسلحة التي من المحتمل أن تبيعها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى العراق، في الوقت الذي أعربت فيه حكومة المالكي عن رغبتها في الحصول على طائرات مقاتلة من طراز "اف- 16" ومروحيات "اباتشي" لمواجهة الجماعات المرتبطة بالقاعدة.