تحتفل الكنيسة الكاثوليكية , في الأول من نوفمبر , بعيد جميع القديسين , ويختلف عيد القديسين عن الهالوين , حيث أن عيد جميع القديسين وتذكار جميع الموتى أود تسليط الضوء على أن عيد جميع القديسين ليس هو إحتفالات الهالوين , فهناك خلط بين العيد الكنسي والعادات والتقاليد الإجتماعية, والفرق بين الأثنين أن الهالووين أو هالوين (بالإنجليزية: Halloween) أو عيد القدّيسين هو احتفال يقام في ليلة 31 أكتوبر من كل عام. وقال الاب يوسف اسعد , راعي كنيسة القديسة تريزا للأقباط الكاثوليك بالشرابية , عبر تدوينة له بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك :"عيد جميع القديسيين الأول من نوفمبر : إن الكنيسة المقدسة تقيم، كل يوم من السنة تذكارا لقديس، وبقى عدد لا يحصى من القديسين الغير معروفين، من دون تذكار خاص لهم، لذلك أقام البابا بونيفاسيوس الرابع (608-615) تذكارا شاملا، وفي عام 731 خصص البابا غريغوريس الثالث، في كنيسة مار بطرس، مكان لتكريم جميع القديسين. وفي عام 837 زار البابا غريغوريس الثالث فرنسا وادخل هذا العيد فيها وعين له اليوم الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. ومنذ ذلك اليوم أصبح من أعظم أعياد الكنيسة غربا وشرقا. أما يوم 2 نوفمبر/ 2 تشرين الثاني هو يوم تذكار جميع الموتى الذي خصص للصلاة من أجل جميع الموتى الذين أنتقلوا من عائلاتنا ، والصلاة من أجل جميع الموتى الذين لا يوجد من يصل لأجلهم".