كشفت مباحث مركز شرطة دسوق بكفر الشيخ، لغز مقتل أحد العاملين المصريين بدولة الأردن، والذي يقيم بإحدي قري محافظة كفرالشيخ، وذلك بعد مقتله ب 72 ساعة، داخل محل إقامته بالقرية . وكان اللواء عادل النطاط مدير أمن كفرالشيخ، قد تلقي إخطاراً من العميد أحمد خفاجة مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه بلاغاً من أهالي قرية ابطو دائرة المركز، بعثورهم علي جثة ع . إ ، ا 32 سنة، ويعمل بدولة الأردن، ملقاة علي الطريق أمام مقابر القرية، ومصابة بطلق ناري بالصدر، وتم نقلها إلي مستشفي دسوق العام، وإيداعها بمشرحة المستشفي، وتبين من الكشف الطبي، إصابة المجني عليه بطلق ناري فرد خرطوش استقر بمنطقة الصدر، وأودي بحياته. كشفت تحريات فريق البحث الجنائي، برئاسة العميد سيد سلطان مدير فرع البحث الجنائي لغرب كفرالشيخ تحت اشراف اللواء امجد عبدالفتاح مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، عن وجود علاقة آثمة وغير شرعية بين المتهم الأول “أ . ح . م” 38 سنة، مدرس أحياء بأحد المعاهد الأزهرية، وزوجة المجني عليه “ز . م . أ” وشهرتها “فراولة” 25 سنة ربة منزل، عندما تم فحص هاتفها المحمول، بعد انتشار الأقاويل بين أهالي القرية بشكوكهم في سلوكها. وفى يوم الحادث اتفقت الزوجة مع عشيقها بأنها ستقوم بإقناع زوجها بالذهاب إلى مقابر القرية، لطرد الكوابيس والأحلام المفزعة، التي كان يعاني منها، عملاً بما كانوا يفعلونه القدماء في الدجل والشعوذة وتخاريف الماضي، وعندما نفذ نصيحتها، وتوجه المجني عليه للمقابر، كان العشيق بانتظاره هناك ونفذ الجريمة بإطلاق الرصاص عليه من فرد الخرطوش الخاص به، ليتم التخلص منه مدي الحياة . تحرر عن ذلك المحضر رقم 19209 جنح مركز شرطة دسوق، وبالعرض علي النيابة العامة، أمرت بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، ووجهت نيابة دسوق للمتهمين، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.