رفضت المعارضة الجزائرية إعلان حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر ترشيح رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، معللةً رفضها بالحالة الصحية السيئة للرئيس بعد إصابته بجلطة في أبريل الماضي. وأعلن حزب "جبهة التحرير الوطني"، على لسان أمينه العام عمار سعداني في تجمع بولاية البليدة غربي العاصمة الجزائرية، عن ترشيحه ودعوته للرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة بالنظر إلى "الإنجازات" التي تم تحقيقها في فترة حكمه.
وجبهة التحرير ليست الجهة الوحيدة التي تدعو بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة حيث ذهب حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، ثاني قوة سياسية في الجزائر، هو الآخر إلى الإعلان أيضا عن مساندته للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع، ميلود شرفي، في تجمع شعبي بولاية تيزي وزو، أن الحزب يساند الرئيس بوتفليقة منذ توليه رئاسة الجمهورية قبل 14 سنة.
وبدوره، اعترف رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر – تاج"، عمار غول، بوفائه كما قال، "للرجال وللمؤسسات"، موضحاً، خلال تجمع شعبي بولاية البليدة، أن حزبه سيساند بوتفليقة إذا تقدم للرئاسيات في 2014.