وصفة منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية ، فى بيان لها أمس على موقعها الإلكترونى ،البابا شنودة بابا الاسكندرية بأنه أحد دعاة التسامح الدينى والوحدة الوطنية فى مصر. كما عبرت عن حزنها للخسارة المفاجئة للبابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الأقباط الأرثوذكس فى مصر،وقالت المنظمة ، إن البابا شنودة باعتباره زعيم أكبر الأقليات فى مصر، وهم المسيحيون الأقباط، واجه الاضطهاد والنفى والرقابة، بينما كان يضغط من أجل إنهاء التمييز، وأبدى اعتراضه على التوتر المسلم المسيحى فى مصر. وأشار البيان إلى أن وفاة البابا شنودة تأتى فى وقت توتر كبير بين مسلمى مصر وأقباطها، مع خطاب قاسٍ وسلسلة من الهجمات التى حدثت ضد الأقباط خلال الأشهر القليلة الماضية. ولفتت فريدوم هاوس الى أن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، ووزيرة الخارجية الأمريكية بيانين نعيا فيهما البابا، إلى جانب وصف الرئيس الأمريكى باراك أباما له بأنه كان زعيماً عميق الإيمان وداعية للوحدة والمصالحة.