بعد حادث كنيسة الوراق وما حدث من إرهاب وقتل ، على يد جماعات إرهابية دنيئة ، تريد الخراب لهذا البلد ، جاء المسلمون ليشاطروا إخوانهم الأقباط في أحزانهم ، وكان علي قائمة الزيارات " رابطة زوجات ضباط الشرطة" إلي كنيسة الوراق لتقديم التعازي ، والتأكيد على الوحدة الوطنية المصرية.
بحضور كلاً من رئيسة الرابطة الأستاذة " رشا كامل " ونائبتها الأولي الأستاذة " رانيا إبراهيم " والأستاذة " عبير الجارحي " مسئولة العلاقات العامة بالرابطة ، وبعض قيادات الشرطة ، والكاتبة" لميس جابر".
وأستقبل كلاً من القمص" داود إبراهيم" راعي كنيسة الوراق الضيوف ، قائلاً : " أن الموضوع ليس خلاف أمني ولكن هو إنفلات أخلاقي وهناك هدف لم يصلوا إليه، فهم يعملون مثل " الذبيح" الذي يريد الحياة، والضرب في أي شخص وفي أي مكان.
وأختتم " القمص" قائلاً: أن مصر هي أمنا لكن هناك إرهابيين أعتبرهم مصريين "للأسف" فكل أسرة يظهر فيها إبن عاق يتفنن كيف يفض أمه.
وفي نفس السياق قالت"د.لميس جابر" أن حضورها اليوم بصفتها الشخصية وعند مقابلتها بالقمص "داود إبراهيم" كان حديثي عن الألام التي يعيشها المصرين جميعهم والدم الذي أصبح سهلاً بيننا .
وأكدت " جابر" علي أن مصر ستتعافي وتتخطي جميع المحن وأتوقع مزيد من العمليات الإرهابية لأنها جماعات مختلفة، تريد الخراب للبلاد وتفتيت الوحدة الوطنية ، وأشارت إلي أنها تريد ترشح رجل عسكري في الفترة المقبلة ولن تنتمي إلي حملة "كمل جميلك " التي تريد الفريق" السيسي " رئيساً وهناك مخطط واضح لهدم وتفتيت الدولة المصرية.
وفي غضون ذلك قالت رئيس رابطة زوجات ضباط الشرطة الأستاذة" رشا كامل " أن حضورهم اليوم هو لتقديم واجب العزاء لإخواننا المسيحين ولإخواننا في الوطن والدم، وأن الرصاصة لا تفرق بين مسلم ومسيحي ، وأن مايحدث هو لإثارة الفتنة بيننا وتفريق لشعب مصر ، ولكن لن يقدروا علي فعل ذلك .
وأضافت، نائب رئيس الرابطة الأستاذة " رانيا إبراهيم" أن حضورهم اليوم هو لتقديم واجب العزاء لشهداء كنيسة الوراق، وعند سماعنا للخبر إنتابتنا حالة من الحزن الشديد، ولابد من الوقوف ضد هذا المخطط الإخواني الإرهابي .
وأكملت، أن الإرهاب سينتهي عندما نعطي الثقة في الشرطة والجيش ، وان يتكاتف المصريين جميعهم وننبذ العنف والشر بيننا فهم متأسلمين ليس لديهم علاقة بالإسلام أو الدين.