قيادي بجبهة الانقاذ :دعوات "المحظورة" للمصالحة لا محل لها من الإعراب
فاطمة ناعوت : الإخوان المسلمين ولائهم للشيطان
عفت السادات : دعوة الإخوان دعوات فاشلة ليس لها أى قيمة
دعوات كثيرة تم طرحها من قبل مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" وذلك للمصالحة والعودة والمشاركة مرة آخرى في الحياة السياسية، وآخرها كانت قيام مجموعة من الإخوان بقيادة المستشار أحمد مكي بعمل لجنة الوسطة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول "محمد مرسي" كرئيس رمزي مره آخري.
استطلعت بوابة "الفجر" آراء العديد من السياسيين لمعرفة ما إذا كانوا يريدون المصالحة والموافقة على دعوات جماعة الاخوان المحظورة وعودتهم للمشاركة السياسية مره آخري.
يقول مجدى حمدان الناشط السياسي والقيادي بجبهة الانقاذ الوطني، أن دعوات المصالحة مع جماعة الاخوان اصبحت بلامعنى ولا محل لها من الاعراب الان،قائلاً: يجب ان يتوقف الدكتور زياد بهاء الدين وغيرة من تبنى تلك الدعوات فحادثة كنيسة الوراق قضت تمام عليها،وانه من المتوقع ان تكون هناك عمليات مشابهة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأشار القيادي بجبهة الإنقاذ إلى أنه يجب أن تكون السياسة المصرية في طريقها لمحو أي أثار للجماعة من الحياة السياسية مع تبنى المقترحات الداعية لوضعها على رأس المنظمات الإرهابية في العالم خاصة ، وأنها تعتبر المنظمة الأم لتنظيم القاعدة وكل الحركات الإرهابية.
وأضاف الناشط السياسي أن الدستور الجديد سوف ينص في إحدى مواده على عدم تكوين أحزاب ذات مرجعية دينية، وهو مايستدعى حل تلك الأحزاب وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وأشار حمدان أن ميول المستشار مكى والدكتور كمال أبو المجد ، معروفة ومحاولتهم لوضع الجماعة مرة أخرى على طاولة الحوار مرفوض تماماً ولا وجهة للمصالحة إلابعد المحاكمات، وبالطبع تلك المبادرات لن ترقي لمستوى الحوار السياسي لأنها خاوية المضمون والرؤية وإنه لاقبول لها في الوقت الراهن، كما إنها بمثابة إلهاء ومحاولة لشغل الرآى العام ، عن محاكمة مرسي ورموز نظامه وابعاد التسلط الإعلامي عنها وشغل الإعلام في اتجاه أخر.
وفى نفس السياق أشارت ، فاطمة ناعوت الكاتبة الصحفية ، أننا لا نقبل المساومة على استقرار مصر، فخارطة الطريق في مسارها رغم أنف كل حاقد ، قائلة : "نحن لا نقبل مساومة الشيطان لكى يكف عن شره فلا يوجد طرق للتعامل مع الشيطان سوى قمعه وتجاهله".
وأضافت ناعوت : كنت من أول المنادين بالمصالحة مع الإخوان المسلمين ظناً منى أنهم سيفيقون من غيامهم ، ولكن بعد أن قرأت تاريخيهم اكتشفت أنهم لا يستطيعوا أن يتغيروا ، فوجدت أن ولاءهم للشيطان، حتى لو ازهقوا أرواح الأبرياء ، وانتهت بهم شيطانتهم بقتل طفلتين ليس لهم أي ذنب في حادثه كنيسة الوراق فهم لم يتعلمون ، حب الجمال ، وحب مصر ، ولا حتى حب الحياة ، وقبل كل هذا لم يتعلمون حب الله.
وعن رأيها في دعوة لجنة الوساطة بعودة "مرسى" كرئيس رمزي ، قالت "ناعوت" : لم تسعفني اللغة الفصحى في الرد على هذا السؤال سأقوم باستخدام اللغة العامية ، قائلة : "عند خلتك".
وفى نفس السياق قال عفت السادات رئيس حزب مصر،أن الدعوات المصالحة والوساطة التي تسعى لها جماعة الإخوان "دعوات فاشلة وليس لها أي قيمة".
كما أضاف السادات ، أن بعض الآراء التي تطالب بإقصاء الجماعة ، أو أي أحزاب دينية ، من الساحة السياسية هو كلام منطقي ، وأتفق معه تماماً وخاصة كل من تلوثت يده بالدماء.
وأشار رئيس حزب مصر ، أن دعوة لجنة الوساطة بعودة "مرسى" كرئيس رمزي ما هو إلا كلام فارغ ومحاوله لإلهاء الشعب ، وأيضا محاوله لتجرئ تيار الإسلام السياسي ، على التواجد وخلق بلبلة في الشارع المصري.