اعلنت الحكومة العراقية في بيان ان العراق تبنى الاحد سلسلة اجراءات ترمي الى تنويع طرق صادراته النفطية للحد من تاثير احتمال قيام ايران باغلاق مضيق هرمز. وقال بيان رسمي اورده المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان "مجلس الوزراء قرر المصادقة على توصيات لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد حول مضيق هرمز والتي خرجت بمجموعة من المعالجات والحلول والبدائل الممكنة لايجاد مرونات اخرى لتصريف النفط الخام العراقي على المدى البعيد والمتوسط والقصير لتطويق احتمال وقوع الازمة في مضيق هرمز". واشار الدباغ الى ان "توقف الصادرات الجنوبية يعني توقف ما يقارب 80% من صادرات العراق النفطية بسبب عدم توفر منافذ تصديرية اخرى لنفط خام البصرة في الوقت الحاضر". واوضح البيان ان مجلس الوزراء اصدر في اجتماعه الاسبوع الماضي "توجيها الى لجنتي شؤون الطاقة والاقتصاد بدراسة احتمالات وقوع الازمة في الخليج العربي وآثارها على العراق والحلول المقترحة للخروج منها". اما على الامد البعيد، فقد تم اقتراح تأمين التصدير عن طريق خطي النقل السوري (ميناء بانياس) واللبناني (ميناء طرابلس) والعمل على انشاء خط تصديري ناقل عن طريق الاردن (ميناء العقبة) بطريقة الاستثمار وكذلك العمل على تشغيل خط ينبع عن طريق المملكة العربية السعودية والمقفل منذ وقت طويل. واشار الدباغ الى ان "لجنة الطاقة اوصت ببذل الجهود على كافة المستويات لاقناع الجانب الايراني والامريكي بضرورة تلافي غلق مضيق هرمز لاضراره بالاقتصاد العالمي بصورة عامة ودول منطقة الخليج بصورة خاصة". وهدد مسؤولون ايرانيون مرارا باحتمال اغلاق المضيق ردا على العقوبات المتزايدة على الجمهورية الاسلامية. ومضيق هرمز هو الممر الاستراتيجي البحري لنقل النفط حيث يعبر 35% من النفط المنقول بحرا في العالم، ويربط منطقة الخليج حيث دول عربية غنية بالنفط ببحر عمان.