أنتقلت نيابة أول أكتوبر منذ قليل لنظر تجديد حبس 36 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، قُبض عليهم في الاشتباكات وقعت مع قوات الأمن المكلفة بتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي. ومن المفترض أن ينتقل فريق النيابة لمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر مقر محبس المتهمين لنظر التجديد.
كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهمين 15 يوما، بعد محاولتهم اقتحام وإحراق مدينة الإنتاج الإعلامي، والاشتباك مع قوات الأمن المتواجدة لتأمين المدينة، مما أسفر عن إصابة مجندين.
واستمرت التحقيقات مع المتهمين 10 ساعات، واعترف 4 متهمين فقط، بالاشتراك في الاعتصام دون قيامهم بأعمال شغب، كما قررت النيابة تسليم طفل حدث يدعى محمد هشام محمد إلى ذويه، وأخذ تعهد بحسن رعايته وتربيته.
في حين أنكر 32 شخصا التهم التي وجهت إليهم، ومنها مقاومة السلطات بالأسلحة النارية وأعمال البلطجة، وتخريب المنشآت الخاصة والعامة، وإشاعة الفوضى وقطع الطريق العام، وحيازة أسلحة وذخيرة، والشروع في قتل المجندين، وسرقة سيارة شرطة بالإكراه.
وطلبت النيابة تحريات المباحث والأدلة الجنائية، لحصر التلفيات بمدينة الإنتاج الإعلامي، وتقرير الطب الشرعي لكتابة تقرير عن إصابة مجندين في الاشتباكات، كما تم حرز طلقات خرطوش مستخدمة من قبل المتظاهرين.
وكانت مظاهرات أندلعت أمام مبنى مدينة الانتاج الإعلامي، تنديدًا بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ومطالبتهم بعودة الرئيس محمد مرسي.