أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز صاروا داخل الأراضي التركية في إطار عملية الإفراج عنهم بعد اعتقالهم لمدة سنة و5 أشهر في سوريا. واعتبر شربل أن قضية اللبنانيين انتهت، وأن المخطوفين سيعودون إلى بلادهم خلال الساعات المقبلة.
ومن جهته، قال مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، إنه سيعود من تركيا فور تسلم اللبنانيين، في غضون ساعات.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت أن وساطة قامت بها الدوحة أفضت إلى الإفراج عنهم دون الإشارة إلى تفاصيل الاتفاق الذي أسفر عن إطلاق سراحهم.
وخطف اللبنانيون أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران برا عبر تركيا وسوريا، على أيدي مجموعة مسلحة اتهمتهم بأنهم موالون لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية، وكان عددهم 11 قبل أن يفرج عن اثنين منهم.
ومنذ اللحظة الأولى، أعلنت المجموعة الخاطفة أنها لن تفرج عن اللبنانيين قبل الإفراج عن النساء المعتقلات في سجون دمشق.
وفي التاسع من أغسطس، خطفت مجموعة لبنانية قال القضاء إن بينها أفراد من عائلات الرهائن اللبنانيين، على طريق مطار بيروت، طيارين تركيين لا يزالان محتجزين، وقالت المجموعة إنها لن تفرج عنهما قبل الإفراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا.