صرح اللواء ممدوح قطب، المرشح المحتمل للرئاسة، إن مصر في حاجة إلى رئيس مقاتل لا يعرف المستحيل لصعوبة المهام التي ستكون ملقاة على عاتقه، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن خوض المعركة الانتخابية إلا إذا رفضه الشعب. وأشار قطب اليوم الاثنين، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر"، أن عمله في المخابرات العامة طيلة 25 عاما لم يحرمه من أن يكون له انتماء ديني قوي، حيث تعلم القرآن وحصل على إجازتين لقراءته، مؤكدًا أنه يرغب أن يكون مرشح الشعب كله، ولكن إذا اقتنع التيار الإسلامي بفكره ويريد أن يؤيده فهو يرحب بذلك. وعن تمويل حملته، كشف قطب أنه يعتمد على إمكانياته الذاتية وباع جزء من أراضيه وقد يبيع الباقي، رافضا التنازل عن السباق الرئاسي حتى إذا قرر اللواء عمر سليمان خوض الانتخابات. واكد قطب على أنه في حال فوزه برئاسة مصر لن يسمح بإفلات النظام السابق من العقاب الذي يرضي الشعب، لما ارتكبه من جرائم تبقيه في السجن مدى الحياة، لافتا إلى أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يعمل لمصلحته وأسرته أكثر من مصلحة مصر. ولفت قطب النظر إلى أن مبارك قبل بفرض الحصار الإسرائيلي على معابر غزة من أجل توقيع اتفاقية "غزة أريحا" يوم عيده ميلاده في الرابع من مايو عام 1994، كما سمح لرجل الأعمال حسين سالم باختراق بيته وأسرته لصالح إسرائيل، فسهل صفقة تصدير الغاز للدولة العبرية بثمن بخس. واكد أنه يخوض الانتخابات ليس كرئيس، ولكن كخادم للشعب ولا يعرف لغة المستحيل، داعيا المصريين إلى انتخابه لأنه قوي أمين صاحب دين وخلق، وسيسخر كل خبراته العسكرية والأمنية والدبلوماسية والسياسية لصالح الشعب المصري. حيث قال قطب: إن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف كان سبب خطفه في العراق عام 2003 عندما أعلن أن مصر سترسل قوات للعراق ضد قوات الاحتلال الأمر الذي اعتبرته المقاومة العراقية إهانة لها فاختطفته خمسة أيام، وأفرجت عنه بعد معرفتها أنه يعلم أهل المنطقة القرآن الكريم ولحسن خلقه. وبسؤال حول ملف أموال مصر المنهوبة بالخارج،اجاب قطب إنه كان من المفترض سفر وفد مصري إلى بريطانيا فى ديسمبر الماضي للتنسيق مع الحكومة البريطانية بشأن إعادة الأموال المجمدة، إلا أن الحكومة المصرية تراجعت، لذا يجب محاسبة كل من تهاون في إعادة أموالنا بالخارج. كما ابدى قطب رفضه الكامل فى الحديث عن "الرئيس التوافقي" أو "المجلس الرئاسي" ، قائلا: "مصر ليست تركة نقسم فيها الغنائم فلان رئيس ونائبه، القانون والإعلان الدستوري يتحدث عن انتخاب رئيس فقط، على كل شخص أن يقدم نفسه بأمانة وصدق وموضوعية والشعب سيختار