بصراحة عندما قرأت الأسبوع الماضي فى صفحه سباق الرئاسة بالأهرام هالني ما قرأت على صفحه كاملة عن قائد ..اسمه احمد شفيق موضوع انبعثت منه رائحة كريهة خبيثة يفوح منها حقد دفين وكذب مفضوح ذهلت بان يكتب هذا بالأهرام العريقة بالتاريخ ولم أتخيل أن يكون قد دخلها من هم قليل الذمم والحاقدون والسماسرة والمتحولون والمخبرون السابقون والمعرفون عند الكثيرين ..لا اكتب هذا لاننى اعرف من هو احمد شفيق وعائلته المحترمة العفيفة التي تحترم الجميع وتتعامل ببساطة المواطن المصري وهذا إن دل يدل على أنهم انساب ولهم أصول ولا توجد على رأسهم "بطحه" يخفونها او هم من ارتفعوا في عصر الدولة البوليسية بل هم وأصولهم تاريخ ...وأدعو الله أن يعفى ويشفى عمود هذا البيت العريق السيدة المحترمة بنت الأصول ..قرأت ما قرأت بالأهرام وكلى أسف وأسى بأن تكون تلك السطور والتي صيغت بغير حقيقة بمداد اسود من قلب حاقد سقط كما تسقط أوراق الخريف بعد أن جفت.. قرأت ما كتب بالمداد الأسود بان الجحود الساقط أخلاقيا لقي ضالته بان يكذب ويكتب بمداده الأسود عن رجل وطني حمل كفنه من اجل وطنه وتحملت أسرته كل السخافات من اجل الوطن أننى لا أدافع عن القائد شفيق فتاريخه كفيل بان يدفع عنه الكذب والافتراء حتى أنهم ذهبوا الى قريتى "ابو الشقوق" والتى شرفها بالزيارة القائد احمد شفيق وكانت زيارته الأولى وإعلان بين أهله وعشيرته بانه ينوى الترشح واحتشد فى هذا اليوم بمضيفه القرية وخارجها ما يقرب من 30 ألف فرد تكريما وشكرا لهذه الزيارة والتي دعي اليها اهل القرية وعلى رأسهم عائلات أبو جاد و الباز والبساينه وأبو يونس وكل آهل القرية والتى تزينت من اجل هذا القائد وكان الاستقبال اسطورى وعزيز على أهلي بابو الشقوق وصمم العالم الجليل الدكتور الشيخ محيي ألباز بأن يلقى خطبة الجمعة بجامع القرية تكريما لهذا الرجل تقديرا لاختياره أحب القرى اليه ولكن مندوبو الأهرام الذين حضروا لم ينقلوا الصورة الجميلة كما رأوها بل حرفوا كلام الأهل بعبارات خلفها الشطط ليشركوا فى الصفحة المذلة وهذا لا يعنى لنا الكثير ولكن أهل أبو الشقوق سألوا سؤالا واحدا هل هذه الأهرام !فلم أجد رد أبدا وعندما بدأت اقرأ رأيت اسمين عزيزين على قلبي من اعز الزملاء بالمطار وتخيلت بان عينيي حدث لهم شيء عندما رأيت أسماء زميلي هشام عبد العزيز وتهاني عبد الرحيم مكتوب اسميهما على التقرير السخيف فازداد ذهولي لاننى اعرف خبراتهما الصحفية ونزاهتهما المهنية !!!هنا توقفت كثيرا وقلت: فى حاجه غلط ولم أتخيل أبدا أن يكون الزميلان يصدر منهما هذا التقرير الصحفي الردئ في هذه الصفحة وما توقعته لقيتة عندما ذهبت الى أصدقائي بقلعه الأهرام مقربين لى ويعرفوا دهاليز "الدور الرابع " وعرفوا لماذا حضرت وأنا أثق في كل ما سيقولنه لأنهم يعلمون مدى ارتباطي بهذا القائد وحبي اللا محدود له لأنه قدوه لرجل أحب الوطن بعمق ..وجلست مع زملائى وعلمت بان هناك تلاعب قد تم فيما قدم من الزميلين لحساب من لا اعرف !! ولكن من يفعل ويتلاعب فيما يقدمه اى زميل فى اى صحيفة لا يفعله إلا المرشدين !! وبذلك يكون قد خان المهنة والأمانة وغير صادق !بصراحة عندما سمعت قلت بان الأهرام لن يسيطر عليه الفلول وفلول الدرجة الثالثة والذين كانوا يوصفوا بأنهم خدم ومرشدين ليس إلا للموجودين بطره ! ولكن رغم قسوة ما كتب اطمأن قلبي بأنه لم يمس أحبائي الاثنين هشام وتهاني رغم مسئوليتهما أمام القارى لان الموضوع بأسمائهم الا أنهم بريئان تماما من السطور التي كتبت بمداد اسود وقلب اسود وإلا نقول على الدنيا السلام.. ورغم حزني إلا أن اشقائى الاثنين كما اعرفهم أطهار أشراف بعيدين كل البعد عن هذا التلوث القذر الذي احتل صفحه من صفحات الأهرام العريقة البهية .. وهذا ما تأكد لى عندما علمت بان الكاتب الصحفى محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الأهرام هذا الزميل العزيز والذي أتى لقياده هذه القلعة والتي كادت تنهار اخذ قرارا بالتحقيق فى هذا الموضوع والذي احدث صدمه للجميع من العدو والصديق وأكد الجميع بأنها مؤامرة وخطأ مهنى فادح وتلاعب فى سمعه زملاء وفى شخصية وطنية عظيمة .وبمهنية عاليه لا تصدر الا من كبير سمح رئيس التحرير لهشام لكتابه ما يريد وأكد الكاتب الصحفي عبد الهادي بان يستمر التحقيق لمعرفه إبعاد هذه المؤامرة الحقيرة فموقف عبد الهادى موقف حاسم واستخدم القانون ليكون الفيصل وهذا هو كلام الكبار ليصل إلى الحقيقة ليحمى الأهرام وجعل هشام يكتب كحق ليبرئ به نفسه لتهانى عن هذه السموم التي كتبت بهذا الانحطاط على صفحة بالأهرام كجرثومة في قلعه الأهرام التي علمتنا جميعا كيف تكون الصحافة وأدابيتها المهنية ..أرى بان ما فعله الكاتب الصحفي محمد عبد الهادى هى المهنية بمعناها الحقيقي وان إتباعه للقانون لكشف إبعاد مؤامرة لكشف مكان الورم الخبيث الذي ظهر وليكشف ما كتب في الصفحة الملعونة وقد قال الله تعالى" يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم ..نؤكد ونعيد الثقة ونبرئ الزميلين تبرئه الذئب من دم ابن يعقوب من هذه الجريمة التي ارتكبت على صفحه من صفحات الأهرام كما اننى أؤكد بان الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي اتخذ طريق القانون لكشف الورم المزروع بهذه القلعة واراهن على مهنيته في الوصول الى الحقيقة فيما نشر .. اللهم صلى وسلم على سيدي وقائدي وحبيبي وشفيعى المصطفى محمد .