حذر الملا عمر زعيم مقاتلى طالبان اليوم الأحد، من أن التوقيع على اتفاق بين واشنطنوكابول حول استمرار الانتشار العسكرى الأمريكى فى أفغانستان بعد 2014، ستكون له "عواقب وخيمة".
وأعلن الرئيس الأفغانى حميد كرزاى ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى "السبت"، عقب مباحثات فى كابول، التوصل إلى اتفاق جزئى دون تسوية مسالة حصانة الجنود الأمريكيين الحساسة بالكامل.
وأعلن الملا عمر، فى بيان نشر على موقع طالبان على الإنترنت، بمناسبة عيد الأضحى، "يجب أن يفهم الغزاة وحلفاؤهم أن (التوقيع) على اتفاق إستراتيجى ستكون له عواقب وخيمة عليهم".
وحذر زعيم طالبان أيضا الولاياتالمتحدة من أن إبقاء القواعد الأمريكية على الأراضى الأفغانية "لن يقبل أبدا" وأن "الجهاد المسلح ضدها سيتواصل وبأكثر قوة". ويقاتل عناصر حركة طالبان التى أطاح بها تحالف دولى تقوده الولاياتالمتحدة فى 2001، منذ ذلك التاريخ بشراسة الحكومة الأفغانية وقوات الحلف الأطلسى.
ومن شأن التوقيع على اتفاق أمنى مع الأمريكيين، أن يسمح للجيش الأفغانى الذى يعانى من الانشقاق وضعف التجهيزات، أن تكون له قوة تدعمه بعد انسحاب الجنود ال87 ألفا مع نهاية 2014.
وجدد الملا عمر التأكيد فى البيان أنه "سيرفض" الاقتراع الذى قال إن القوات الأجنبية تديره ودعا الأفغان إلى "عدم المشاركة فيه".