قال الدكتور جميل بقطر عضو مجلس نقابة الصيادلة إن عدد نواقص الأدوية بشركات قطاع الأعمال وصل إلى مايقرب من 460 صنفا دوائيا لخسارتها، وعدم ملائمة سعرها مع سعر المادة الخام والعمالة التي تقوم بتصنيع المادة الخام مما اضطر الشركات لإيقاف تصنيعها وهو ما أثر بالسلب على هذه الشركات وأدى إلى خسارتها كما أثر على المواطن المصرى الفقير مشيراً إلى أن جميعها لها بدائل بالسوق ولكن بسعر أعلى.
وطالب عضو مجلس نقابة الصيادلة فى اتصال هاتفى مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "صباح أون " عبر فضائية "أون تى فى" , اليوم السبت , الادارة المركزية لشئون الصيدلة ووزارة الصحة بضرورة معالجة أزمة نقص الدواء بشركات قطاع الأعمال، والتي تعد الصناعة الوطنية للدواء والتى أنشئت فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر ليكون عمود المواطن المصرى والدولة لتوفير دوائه.
وأكد بقطر على ضرورة تحويل صناعة الدواء الوطنية لصناعة رابحة بدلا من خسارتها، حيث وصلت خسائر هذا العام لأكثر من 150مليون جنية وهو ما يعد خسائر للدولة وللمريض الفقير الذي لا يجد دوائه.
كما أوضح عضو مجلس نقابة الصيادلة أن شركات قطاع الأعمال تعانى من مشاكل متداخلة يمكن تداركها بحلين، على المستوى الداخلي عن طريق وزارة الصحة والإدارة المركزية،من خلال إنشاء هيئة عليا للدواء تكون مسئول عن التنظيم والتسجيل والأبحاث والتصدير داخل القطاع .
وتابع : "وعلى المستوى الخارجي بالتصدير الذي بدأ يتضاءل بالنسبة لمصر وارتفع بالنسبة للأردن التي هي وليدة في صناعة الدواء مما أثر سلباً على سوق الدواء المصري المحلى" .