أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوف تحتفل بحصولها على جائزة نوبل للسلام فور انتهاء مهمة التفكيك الجارية حالياً في سوريا بنجاح، وفقًا لما أكده أمس الجمعة أحد مسئولي المنظمة في سوريا.
ففي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية عبر البريد الالكتروني، قال جيري سميث، رئيس العمليات الميدانية في بعثة المنظمة في سوريا: "سنحتفل بجائزة نوبل للسلام عندما تنتهي مهمتنا في سوريا بنجاح".
وكان فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الأممالمتحدة قد توجه أمس الجمعة من جديد إلى ميدان العمل، مغادرًا الفندق إلى جهة غير معلومة.
وقد بدأ المفتشون في الإشراف على تدمير السلطات السورية لبعض الذخائر ومنشآت إنتاج الأسلحة الكميميائية التي يجب تفكيكها جميعًا في الأول من نوفمبر. وقد حصل الفريق على تعزيزات ويضم حالياً ما يقرب من ستين شخصًا وفقًا لمنظمة الأممالمتحدة.
ومن المفترض أن يتم تفتيش عشرين موقعًا خلال الأسابيع المقبلة، من بينها بعض المواقع في مناطق خطيرة.