استنكر "ائتلاف شباب الصحفيين" بالبحيرة دعوات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة للتظاهر يوم عيد الأضحى وتحديهم لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصري التى خرجت فى 30 يونيو تنادى بإسقاط حكم المرشد مشدداً على أن الجماعة لا سبيل أمامها إلا الاعتراف بخارطة الطريقة لأن الرئيس المعزول لن يعود ولن ترجع عقارب الساعة للوراء مرة ثانية.
من جانبه, قال "محمد علام" منسق الائتلاف: إن إصرار أنصار الرئيس المعزول على التظاهر فى مثل هذه الايام المباركة من عيد الاضحى هو غباء سياسي من قيادات الجماعة وسيزيد من كراهية الشارع لهم وسوف يزيد من الأمور تعيقدا نتيجة سقوط مزيد من القتلى والمصابين واعتقال المئات مؤكداً أنه لن يتعاطف أحد مع تظاهراتهم بعد اليوم وعليهم مراجعة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم والبحث عن حلول سريعة للخروج من هذه الكبوة السياسية قبل لاينفع البكاء على اللبن المسكوب.
ويحذر "علام" أنصار المعزول ان الشعب المصرى بكافة طوائفه لن يقف مكتوفى الأيدى ولن يصبر كثيرا على أعمال العنف والإرهاب والقتل والسرقة والنهب التى يقوم بها أعضاء الجماعة المحظورة، وأنه سوف يتصدى لتلك الدعوات بكل حزم وقوة وأن ما تم يوم 6 أكتوبر من تصدى أهالى رمسيس والدقى لهم ما هو إلا عينة بسيطة من غضب الشعب المصرى الذى لايقهر.
وأشار إلى أنه على الدولة ان تتعامل بكل حسم مع محاولات الجماعة لجر الشعب المصري للفوضى والعنف من أجل كسب تأييد دول العالم الخارجى لتكون اعمال الشغب والبلطجة السياسية هذه زريعة للتدخل الاجنبي فى مصر وهذا عشم إبليس فى الجنة لأن الشعب المصري لم ولن يسمح لأى دولة اجنبية مهما كانت فى ان تتدخل فى الشأن المصري .