قرر اتحاد شباب ماسبيرو ان تقتصر ذكري احداث ماسبيرو علي أمسية صلاة بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم يوم الاربعاء المقبل الموافق 9 اكتوبر "نفس يوم المذبحة" علي ان تبدأ فى السادسة مساءا وتنتهى فى التاسعة مساء وذلك تجنباً لمحاولة الجماعات الارهابية لتصدير ثورة 30 يونيو على انها انقلاباً على الشرعية، و تاكيداً على ان الشباب و الشعب القبطى يقف مع الارادة الشعبية فى ثورة 30 يونيو و التى اسقطت الفاشية الاخوانية و توجت باحترام الجيش المصرى للارادة الشعبية.
ومن المقرر ان يحضر الامسية عدد من الشخصيات العامة وبعض ابطال حرب اكتوبر المجيدة، و يدعو الاتحاد كافة النشطاء الاقباط و الحركات الثورية و القبطية للمشاركة و التواجد.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم انه بعد ايام قليلة يكون قد مر على استشهاد ابطال ماسبيرو عامين كاملين ، ومازال الذين ارتكبوا المذبحة لم يتلقوا أى عقاب وكأن من قتلوا ليسوا مصريين، والان نرى المشير طنطاوى يحضر احتفالات اكتوبر فى استفزاز واضح لكل مشاعر الاقباط، ومازالت قضية ماسبيرو لا تجد متهمين متسائلا : كيف لنا ان نتحدث عن مرحلة جديدة ونحن لم نغلق الملفات السابقة بعد؟ .