كشفت تقارير جديدة أن الأمير هاري قرر أخيراً الزواج من صديقته كريسيدا بوناس، وذلك بعدما وجد فيها مواصفات الفتاة التي طالما بحث عنها، على أن يقام حفل الزفاف العام المقبل. بحسب صحيفة ال "تليغراف" البريطانية، فإن الأمير المشاغب قرر الاستقرار بعد سلسلة من المغامرات التي أحدثت جلبة كبيرة في أوساط العائلة الحاكمة، وأنه أيقن أن سعادته هي بالزواج من حبيبته كريسيدا بوناس.
الأمير الشاب هو الفرد الأكثر إثارة للاهتمام في العائلة المالكة، فهو محبوب بشكل كبير من الجميع، ويتمتع بسحر لا يقاوم يجعله قادراً على كسب القلوب أينما ذهب.
في نهاية هذا الاسبوع، كان الأمير هاري في سيدني بأول زيارة له إلى أستراليا، حيث تلقى استقبالاً حافلاً من الجماهير التي استقبلته بالهتاف والتلويح بالأعلام.
كريسيدا تغلبت على المخاوف
ويقول الأصدقاء إن صديقته كريسيدا بوناس قد تغلبت أخيراً على مخاوفها من الزواج من العائلة المالكة، مشيرين إلى أن زواج الاثنين بات قريباً جداً.
"كريسي ستتزوج بهاري"، قال أحد أصدقائها لصحيفة التليغراف، مضيفاً أن "هاري لا يتوقف عن الحديث عن الزواج والأطفال وأنها الآن تعودت على هذه الفكرة ومن المرجح أن حفل الزفاف سيقام في العام المقبل".
الأمير الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثلاثين في العام المقبل يريد أن يستقر مع الشابة الحسناء كريسيدا بوناس (24 عاماً) التي يقال إنها تتمتع بروح مرحة استولت على قلب الأمير المشهور بحبه للحياة والحفلات الجامحة. وعلى الرغم من أنه أراد الارتباط بها منذ أن التقاها في العام 2010، إلا أنها شعرت انها ما زالت صغيرة جداً على الزواج.
هاري يلح
وقالت صديقة مشتركة للحبيبين إن كريسيدا كانت تبكي باستمرار، لأن هاري يلح جداً، وهي متوترة وفي حيرة من أمرها، لأنها تعتقد أنها أبعد ما يكون عن الزواج. وأضافت: "كريسي كانت خائفة من حديث هاري المستمر عن الارتباط والاستقرار".
وحسب المعلومات، فإن هناك الكثير من الامور المشتركة بين الاثنين، فهما يحبان المرح والاحتفال. درست كريسيدا فنون الرقص في جامعة ليدز وتخرجت من الكونسرفتوار الثالوث في وقت سابق من هذا العام، وعملت في حانة ومطعم لمدة سنة قبل تخرجها تقريباً. أما عائلتها، التي لديها صلات مباشرة إلى إدوارد السابع، فهي مسلية وطبيعية جدًا، وهو أمر يقال إنه جذب الأمير هاري.
وعلى الرغم من أن جدول الأمير مزدحم للغاية ولقاءاته كثيرة، لكن من المؤكد أنه كان في أستراليا وقلبه في انكلترا. من سيدني إلى مدينة بيرث، ومن ثم دبي...لا شك أن الأمير يعد الساعات حتى يعود إلى أحضان بوناس.