في ظاهرة لاتشهد أي محافظة أخرى في مصر مثيلها، فقط في أسوان يتحد أبناء البلد الواحد ضد الظلم والقمع مهما بلغت اختلافاتهم السياسية، كما يجمعهم ميدان واحد ررغم اختلاف مطاالبهم وتناقضها وهو ماحدث أكثر من مرة من قبل خلال الشهرين الماضيين
في واقعة جسدت شهامة ولاد البلد ، حرك مشهد الاعتداء الهمجي من قوات الداخلية على طلاب وطالبات كليات ومدارس رافضين لما يصفوة بالانقلاب، خلال وقفتهم صباح اليوم بميدان المحطة مشاعر ابن البلد "ميسرة عبد العزيز عبدون" ابن قرية غرب أسوان وسليل عائلة مرموقة اشتهرت بريادة مجال العمل بالسياحة في أسوان.
"ميسرة عبدون" هو المنسق المساعد لحركة "تمرد" في أسوان، ولكن لم يمنعهة ذللك أن يرفض البطش والظلم الذي شاهدة بعينة أثناء تواجدة بأحد المقاهي بميدان المحطة صباح اليوم، ضد طلاب وطالبات شباب وصغار السن نظموا وقفة سلمية معبرين عن آرائهم.
وبحسب رواية شهود عيان من حركة تمرد فإن ميسرة عند مشاهدته للاعتداء على الطلاب قام غاضباً وتوجهة إلى اللواء حسن السوهاجي طالباً منه في أدب أن يتوقف الاعتداء على الطلاب خاصة الطالبات وأن يتم اطلاق سراحهم، فما كان من مدير الأمن إلا أن رد عليه "ملكش دعوة أنت .. إحنا بنشوف شغلنا"
فرد عليه ميسرة " هل شغلكم هو البطش بالشباب الصغير وضرب البنات؟!" فرد عليه مدير الأمن " متكترش كتير يابني إنت عشان ماخدكش معاهم" ، فرد عليه ميسرة : "أنا مبقاش راجل لو سكت على أنا شايفة ولو عايز تقبض عليا أعملها" ، وبمجرد أن قال ذلك أشار مدير الأمن لأمناء الشرطة فحاوطوا ميسرة وطرحوه أرضاً واقتادوة إلى سيارة الترجيلات بجانب 10 طلاب آخرين
ويتسائل المتابعون، ميسرة عبد العزيز عبدون ابن النوبة الأصيل دفع ثمن موقفة الشهم، ولكن إلى متي سيستمر البطش والقمع في أسوان ضد أبناء البلد سواء كانوا مؤيدين أو معارضين لحكم السيسي ؟