أوقف المرشح الرئاسي حمدين صباحي كافة الفعاليات التي كان من المفترض أن يشارك فيها اليوم الأحد، وذلك حداد على رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتضامنا مع الأشقاء من المواطنين المصريين المسيحيين، في مصابهم. صباحي تقدم مساء أمس السبت، بخالص العزاء للشعب المصري، لفقدان مصر أحد رموزها الوطنية، وتوجه إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم واجب العزاء في البابا شنودة الثالث، كما أبدى اسفه الشديد وخالص تعازيه الى والأقباط الأرثوذكس خصوصا فى مصر والعالم فى مصابهم الوطنى والروحي، لرجل سوف يذكر له التاريخ والذاكرة المصرية مواقفه الوطنية والقومية العظيمة، كأحد أهم حراس الوحدة الوطنية والنسيج المصرى. وكتب على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" “نعزى أنفسنا والشعب المصرى فى وفاة رأس الكنيسة الأرثوذكسية ورمز من رموز الوطنية المصرية فقيد الوطن البابا شنودة الثالث”. المرشح الرئاسي أمضى يوم أمس في نشاط مكثف، حيث قام بجولة شعبية في شوارع منطقة ناهيا في محافظة الجيزة، بدأها بصلاة العشاء في مسجد باب الكريم، ثم زار المقر الانتخابي للقيادي العمالي كمال أبو عطية رئيس نقابة العاملين بالضرائب العقارية المستقلة، معربا عن سعادته بالتواجد هناك وسط أهله وأبناء دائرته الانتخابية. وردد أبو عيطة هتافات لتأييد صباحي منها "حمدين صباحي يا ابن البلد .. الوقت وقتك يا ولد". أهالي نهايا استقبلوا صباحي، بحفاوة، وتجولوا معه في عدد من شوراع المنطقة، بصحبة عدد من أنصاره وشباب ومتطوعو حملة دعمه، وبعد انتهاء جولته بمنطقة ناهيا توجه حمدين صباحى إلى مقر نقابة الصحفيين، التقى خلالها بعدد من الصحفيين الذين رحبوا به وناقشوه في برنامجه الانتخابي ورؤيته لمستقبل مصر، واستمع منهم إلى وجاهت نظرهم في حرية الصحافة واستقلالها، واستمع منهم إلى قضايا ومشكلات العمل الصحفي والمؤسسات الصحفية. وانتهى اللقاء بالتقاط صور تذكارية معه. حمدين صباحي شارك أيضا عصر أمس في احتفالية عيد الأم التي أقيمت في دار الأوبرا وقدم التحية للأم المثالية السيدة زهرة السعيد أحمد وفا (ربة منزل) الحائزة على لقب "الأم المثالية" على مستوى الجمهورية، والتى كانت قد أعلنت تأييدها لحمدين صباحى في انتخابات الرئاسة، وعبرت عن أمنياتها بأن يكون هو رئيس الجمهورية القادم. بعد انتهاء الاحتفال بالأم المثالية التقى حمدين صباحى مع تلاميذ مدرسة الجذور للغات في دار الأوبرا، حيث كانوا فى رحلة مدرسية لدار الأوبرا، وعندما علموا بوجوده طلبوا لقاءه والتقاط صورا معه، فجلس بينهم، وتناقش معهم فى برنامجه للتعليم وأُعجب بأفكارهم التى استمع إليها باهتمام، وقال إنه يتأكد يوما بعد يوم أن البراعم المصرية مصدر متدفق بالأفكار المبدعة