ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن تركيا تثير غضب وقلق شركائها داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد القرار الأخير الذي اتخذته بالحصول على صواريخ بعيدة المدى من شركة حكومية صينية من أجل تعزيز نظامها الدفاعي. ومن المفترض أن يتطرق اليوم السفراء لدى حلف الناتو إلى هذا الملف الساخن.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أشارت في السادس والعشرين من سبتمبر إلى فتح مفاوضات مع شركة " CPMIEC" الصينية التي أنتجت صاروخ HQ-9 SAM على غرار صاروخ روسي قديم. وأطلقت أنقرة مناقصة قي عام 2009 لسوق من اثنتي عشرة بطارية يُقدر ثمنها ب2,95 مليار يورو.
وتعتزم تركيا تعزيز الحماية ضد الهجمات الجوية أو الصواريخ وتنويع إمداداتها من المعدات والعثور على شركاء من أجل إنتاج الأسلحة المشترك. وفي عام 2010، وقعت السلطات التركية والصينية اتفاقًا من أجل تطوير تعاونها الاستراتيجي ورفع التبادل التجاري بينها إلى ثلاثة أضعاف.