أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قراراً بطرد أكبر دبلوماسيي الولاياتالمتحدة في بلاده، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين، متهماً إياهم بالالتقاء بزعماء للمعارضة وتشجيع "أعمال تخريب" ضد بلاده.
وأقر باحثون، أن ذلك الإقرار يعد الأول من نوعه منذ تولي مادورو الرئيس الجديد لفنزويلا رئاسة البلاد، عقب وفاة سلفه هوجو تشافيز .
ونقلاً عن موقع العربية نت، فإن السلطات الفنزويلية تابعت منذ أشهر الدبلوماسيين الأمريكيين الثلاثة، وأضاف أنه أمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال مادورو في كلمة عبر التلفزيون وأضاف مادورو ما نصه "اكتشفنا مجموعة من مسئولي السفارة الأميركية مكرسين للاجتماع مع اليمين المتطرف وتمويل وتشجيع أعمال تخريب النظام الانتخابي والاقتصاد الفنزويلي.
وأوضح "معي الدليل أيها الأميركيون عودوا لبلادكم، أخرجوا من فنزويلا أخرجوا من هنا، لا أهتم بما ستفعله حكومة باراك أوباما"، "لن أسمح بأي عمل يثير العنف في هذا البلد".
وأكد إن بلاده ستطرد كيلي كيدرلينج القائمة بالأعمال وأكبر دبلوماسيي الولاياتالمتحدة في فنزويلا، لأن الولاياتالمتحدة ليس لها سفير في كراكاس، وذكر موقع السفارة الأميركية على الإنترنت أن كيدرلينج تولت مهامها في كراكاس منذ يوليو تموز 2011 كنائب لرئيس البعثة، وكانت تعمل قائمة بالأعمال بشكل مؤقت.
وقالت فنزويلا إن الدبلوماسيين الآخرين هما اليزابيث هندرلاند وديفيد مات. ولم تعلق السفارة الأميركية على هذا الإجراء ولم تؤكده.