شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية منذ قليل جريمة قتل بشعة، حيث أقدم ضابط بالقوات المسلحة على إنهاء حياة زوجته بطلقات نارية بسبب خلافات زوجية وأدعى بأنها لقيت مصرعها بالشارع لكن التحقيقات كشفت كذب إدعائه، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وجارى مباشرة التحقيقات. البداية كانت بتلقى الرائد"أحمد صالح" رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق بلاغ من شرطة النجدة يفيد تلقى بلاغ من النقيب"أ –م-ع" ضابط بالقوات المُسلحة ومقيم بناحية عزبة عبد اللطيف بدائرة القسم يفيد مقتل زوجته "ع" بطلق نارى مجهول أثناء تواجدها بالشارع.
وفور تلقى البلاغ، انتقل الرائد"أحمد صالح"رئيس المباحث والنقيب"إبراهيم الجهينى" معاون المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من مناظرة الجثة وجود آثار لطلقات نارية بمنطقة الصدر والبطن بجسد المجنى عليها.
وفجرت التحقيقات الأولية التى باشرها الرائد"أحمد صالح" رئيس مباحث القسم والنقيب"إبراهيم الجهينى" معاون المباحث مفاجأة حيث تبين كذب إدعاء الزوج وتبين بأنه وراء مقتل زوجته.
وبسؤال شهود العيان وجيران المجنى عليها، أكدوا فى أقوالهم بأنهم سمعوا أصوات استغاثة وصرخات من داخل شقة الضابط وأصوات إطلاق أعيرة نارية لكنهم لم يتمكنوا من فتح الشقة فى بادئ الأمر وبعد ذلك تمكنوا من فتح باب الشقة ووجدوا الزوجة غارقة فى دمائها ووجود فوارغ لطلقات نارية بجدران الشقة وقام الجيران بحمل الزوجة فى سيارة أحدهم الخاصة ونقلوها إلى مستشفى الدكتور"حمدى السيد" لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى.
وبمواجهة الزوج بأقوال الجيران، أقر بارتكابه الجريمة بسبب خلافات زوجية مع المجنى عليها وعلل ذلك لقيامها بالتنكيد عليه باستمرار وتكدير حياته مما جعله يخرج عن شعوره ويخرج سلاحه ويقتلها فى الحال.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وتحديد ظروف وملابسات الجريمة وجارى مباشرة التحقيقات.