تقدم دكتور سمير صبري المحامي بالنقض و الدستورية العليا ببلاغ ضد رفيق حبيب القيادي بحزب الحرية و العدالة . و قال البلاغ ان حبيب يدعي انه مفكر مصري مسيحي و قام بنشر الاكاذيب و المغالطات و البيانات و الرسائل الموجهة للخارج لاستعداؤه علي السيادة المصرية بعبارة "ان مصر دخلت حرب اهلية بين الامن و التيار الاسلامي و ان الاجهزة الامنية تقوم بمدابح جماعية ضد قوي التيار الاسلامي لابادتة سياسياً " و تحريضه علي العنف و توسيع دائرة الاحتجاجات و التظاهرات .
واضاف صبري في بلاغة ان مسلك رفيق كان التحريض علي التظاهر و استخدام القوة و محاصرة القصور الرئاسية و دواوين الوزارات و الهيئات الحكومية و احداث الفتن و التحريض علي مهاجمة المنشئات السيادية .
و التمس البلاغ في نهايتة تحقيق الواقعة تمهيداً لاحالة رفيق حبيب للمحاكمة الجنائية .