نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان حزب المعارضة بكمبوديا هدد يوم الاربعاء باضراب عام احتجاجا على ما يدعي انه كان تزويرا للانتخابات وعودة غير شرعية لسلطة الزعيم الاستبدادي هون سن. وقال زعيم المعارضة سام رينسي انه يفكر في دعوة عمال المصانع وموظفي الخدمة المدنية وأصحاب المحال التجارية إلى الإضراب ليوم واحد ، إلا إذا وافق الحزب الحاكم علي اجراء تحقيق مستقل في تزوير الانتخابات وبرنامج اصلاحات فورية .
و قد أدلى بهذه التصريحات بعد يوم واحد من مد نواب الحزب الحاكم حكم هون سين لمدة خمس سنوات أخرى ، على الرغم من مقاطعة المعارضة للبرلمان. وقال سام رينسي ان حزبه الإنقاذ الوطني الكمبودي سيعلن استراتيجية احتجاجه في غضون الأيام القليلة المقبلة ولكن كان يناقش فكرة الدعوة إلى إضراب عام . كما دعا زعيم المعارضة المجتمع الدولي والشركات الأجنبية لوقف التعامل مع الحكومة .
وقال سام رينسي ان المعارضة ستستمر في مقاطعة البرلمان ، الذي انعقد الاثنين، حتى تلبي الحكومة مطالبها . و اضاف " نحن لن نتعاون بأي شكل من الأشكال مع الجمعية الوطنية الحالية و مع الحكومة الحالية ما لم تكن هناك ضمانات" للتحقيق في نتائج الانتخابات ، وأنه سيتم إجراء الإصلاحات . ودعا إلى فرض حظر على الاستيلاء على الأراضي و إزالة الغابات ، وهما من الشكاوى الرئيسية ضد حكومة هون سين في السنوات الأخيرة .