قال الناشط القبطى "شريف رمزى" أن التدخل الآمنى للقضاء على البؤر الإرهابية مطلوب كخطوة أولى لاستعادة السيطرة على زمام الأمور وإنهاء الانفلات فى الأماكن التى سيطر عليها المتطرفين كما هو الحال فى دلجا وكرداسة، مُشيراً فى الوقت نفسه لآهمية اللجوء إلى تجفيف منابع التطرف بواسطة حملات توعية فى المدارس والمساجد ومراكز الشباب داخل القرى والنجوع التى تشهد زيادة فى مستوى الجهل والأمية. وآضاف: المسئولية تقع بالكامل على عاتق الدولة والمؤسسات الدينية وفى مقدمتها الأزهر والأوقاف، ويجب أن يحل الخطاب الديني المُعتدل لهذه المؤسسات محل الخطاب المُتشدد الذى تغلغل إلى نفوس البعض من خلال أبواق تُمثل الجهل والتطرف وتتخذ من الدين ستاراً لترويج العنف والكراهية ونبذ الآخر.
وطالب "رمزى" المؤسسات الإعلامية بالمُساهمة فى التوعية الدينية والآخلاقية واستدعاء القيم والمُثل العليا من خلال خطاب إعلامى مُتزن، وعدم الاكتفاء بالرصد والتحليل، مُشدداً على آهمية الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام فى حياة المواطن المصرى.