تناولت ديلي تليجراف خبر بعنوان " روسيا – القول بأن الأسد غير شرعي مضيعة للوقت". يقول مبعوث روسيا للشرق الأوسط أن الدول العربية والغربية التي تشير إلى أن حكم الأسد غير شرعي ستؤدي إلى نتائج عكسية في إحلال السلام في سوريا. صرح ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي بأن الشعب السوري هو من له الحق في تحديد من سيحكمه كما أن أراء بعض الشركاء الأجانب لن تعزز التوصل إلى حل. وأضاف أن تصريحات الدول الأخرى بشأن عدم شرعية الأسد والدعوة لتنحية ستأتي بنتائج عكسية لأنهم يرسلون إلى المعارضة إشارات خاطئة تقول بأنه لا سبيل إلى الحوار. في حين تقول الولاياتالمتحدة ودول أخرى غربية وعربية بأن العنف الذي يستخدمه الأسد ضد شعبه يظهر أنه لا يصلح للحكم. صوتت روسيا التي تمتلك قاعدة بحرية في سوريا وأكبر مورد للسلاح لها ضد قرارين لمجلس الأمن الراميين إلى عزل الأسد والحث على إقامة حوار بين الحكومة والمعارضة. كما انتقد بوجدانوف الدول التي أغلقت سفاراتها أو قامت بقطع الروابط الدبلوماسية مع سوريا بقوله بأن السلطات تعتبر أحد أطراف النزاع لذا فالمحافظة على الروابط والاتصالات معهم ضرورة حتمية للبحث عن حل. تدعو روسيا إلى أنهاء فوري للعنف من قبل القوات الحكومية والمعارضة. كما يجب أن تكون هنالك آلية مراقبة للتأكيد على عدم قيام أي طرف بإطلاق النار والبدأ بسرعة في إجراء حوار بين المعارضة والحكومة دون شروط مسبقة أو "نتائج محددة سلفاً" مثل خروج الأسد من السلطة. وفي تلك الأثناء، يقول وزير الخارجية الروسي سرجي لافروف بأن الدولة تشجع الحكومة السورية على التعاون الكامل مع المبعوث الدولي كوفي عنان المسئول عن محاولة المساعدة في إنهاء العنف في البلاد.