خرج المصريون فى 30 يونيو بكثافة وعناد ووضوح رؤية أذهلت الجميع، لكنها فى الوقت نفسه أزعجت قوى إقليمية ودولية كانت ترتب منذ سنوات -وربما منذ عقود طويلة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.. بحيث يتم تفكيك "فكرة الدولة" وتحويلها إلى دويلات مذهبية أو عرقية، وصولاً إلى هدف أسمى، هو أن تكون إسرائيل الدولة الوحيدة المكتملة، بكل شروط ومواصفات الدولة الحديثة.
أن ثمة مؤامرة كانت تحاك بعناد وإتقان لتدمير الدولة المصرية وإلحاقها بمشروع اصطلح عليه "الشرق الأوسط الكبير"، وعلى الرغم من أن الإعلان عن هذا المشروع تواكب مع حرب الولاياتالمتحدة ضد الإرهاب، والتى اندلعت شرارتها عقب ضرب برجى مركز التجارة العالمى فى العام 2001، إلا أن الفكرة قديمة، ولم تكن وليدة حدث أو شخص بعينه.
هكذا كشف عنها الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه على فضائية "التحرير"، عن معلومات وتفاصيل عن هذه المؤامرة.
سوريا:
دويلة علوية على الساحل وتقسيم طائفى للباقى.
ليبيا:
دويلة فى الشمال تضم إقليمى برقة فى الشرق وطرابلس فى الغرب والجنوب يضم إلى دولة البربر.