img src='./Portal_News/big/1216162013917845.jpg' alt='مصر القوية يحتفل بالذكرى الحادية والثلاثين لمذبحة 'صبرا وشتيلا'' title='مصر القوية يحتفل بالذكرى الحادية والثلاثين لمذبحة 'صبرا وشتيلا'' border='1'/ بمناسبة ذكرى الحادية والثلاثين لمذبحة ''صبرا وشتيلا''، أكد حزب مصر القوية أن عقيدة الجيش المصري الذي نعتز به ما زالت ولابد أن تظل ضد هذا الكيان؛ فعدونا الذي قتل آلاف المصريين في 1948، و1967، وبحر البقر، و1973 ما زال يحلم بدولته الممتدة من النيل إلى الفرات، وما زالت اتفاقية كامب ديفيد المشؤومة حملا ثقيلا على قواتنا المسلحة لبسط سيطرتها على كامل التراب المصري، وما زالت تلك الاتفاقية تحرم مصر من تنمية أغنى أراضيها في شبه جزيرة سيناء.
وأضاف الحزب فى بيان له صباح اليوم الثلاثاء: ''ما زالت هناك – للأسف - محاولات متكررة من بعض الأبواق والأذناب لإشغالنا عن عدونا الملاصق لحدودنا الشرقية، ولكنها محاولات لن تنطلي علينا ولن ننخدع بها؛ فخلف كل مصيبة على تلك الحدود نثق أن هناك يدًا أو سلاحًا أو تدبيًرا صهيونيًا يسعى لشل مصر وتقطيعها لصالح هذا الكيان السرطاني''.
وتابع الحزب، أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي تمت على يد عصابات لبنانية مجرمة وقتل فيها آلاف من الفلسطينين العزل تحت حماية ورعاية سفاكي الدماء من الصهاينة المجرمين، ومثل هذه المجازر تذكرنا دومًا بأن عدونا الأول ما زال ذلك الكيان الصهيوني المغتصب وأذنابه في منطقتنا العربية.. ذلك الكيان الذي لم يتوقف عن سفك الدماء منذ أن ظهر كنبتة شيطانية على أرضنا العزيزة أرض فلسطين.