تحل اليوم الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة من أبشع مجازر العقود الأخيرة في منطقتنا العربية مجزرة صبرا وشاتيلا التي تمت على يد عصابات لبنانية مجرمة وقتل فيها آلاف من الفلسطينيين العزل تحت حماية ورعاية سفاكي الدماء من الصهاينة المجرمين مشيراً إلي أن هذه المجازر تذكرنا دوما بأن عدونا الأول ما زال ذلك الكيان الصهيوني المغتصب وأذنابه في منطقتنا العربية وذلك الكيان الذي لم يتوقف عن سفك الدماء منذ أن ظهر كنبتة شيطانية على أرضنا العزيزة أرض فلسطين. وقال الحزب –في بيان أصدره اليوم الإثنين- أن هناك محاولات متكررة من بعض الأبواق والأذناب لإشغالنا عن عدونا الملاصق لحدودنا الشرقية، ولكنها محاولات لن تنطلي علينا ولن ننخدع بها؛ فخلف كل مصيبة على تلك الحدود نثق أن هناك يدا أو سلاحا أو تدبيرا صهيونيا يسعى لشل مصر وتقطيعها لصالح هذا الكيان السرطاني. وأشار الحزب إلي أن حزب "مصر القوية" يؤكد على أن عقيدة الجيش المصري الذي نعتز به ما زالت ولا بد أن تظل ضد هذا الكيان؛ فعدونا الذي قتل آلاف المصريين في 1948، و1967، وبحر البقر، و1973 ما زال يحلم بدولته الممتدة من النيل إلى الفرات موضحاً أن اتفاقية كامب ديفيد المشؤومة ما زالت حملا ثقيلا على قواتنا المسلحة لبسط سيطرتها على كامل التراب المصري حيث أن تلك الاتفاقية تحرم مصر من تنمية أغنى أراضيها في شبه جزيرة سيناء.