أسدل المستشار سعيد يوسف صبري، رئيس محكمة جنايات بنى سويف الستار على قضية "شفيقة وأبنائها" اليوم بعد ان قضى بالسجن المشدد على سيدة -30 سنة وعاطل 18 سنة وصديقه 85 سنة لقيامهم بقتل عامل موبليا وإصابة ابن عمه فى أجزاء مختلفة بجسمه وخطفهما من امام محلهما بأبراج الأوقاف بمدينة بنى سويف واحتجازهما داخل منزل القتلة بحي الغمراوي بسبب تشابه القتيل فى الشكل مع شخص قام بقتل نجل لأم فى مشاجرة وقعت بينهما استخدموا خلالها الاسلحة النارية(الخرطوش) والبيضاء وألزمتهم المحكمة بالمصاريف الجنائية. كانت المحكمة قد أصدرت حكمها المتقدم بعد ثبوت تورط المتهمين فى عملية القتل لشخص بدون وجه حق ,حيث أكدت تحريات المباحث وسؤال الشهود الذى استندت إليه حيثيات الحكم التى أصدرتها محكمة جنايات بنى سويف ان بلطجية تدعى شفيقة زكى مصطفى -50 سنة وشهرتها "هدية" قامت بمساعدة شخص يدعى طه جابر بكري -22 سنة عامل ومقيم بشارع البشرى بمدينة بنى سويف بالاشتراك مع صديقه عمرو محمد عبدا لوهاب -21 سنة عاطل ومقيم بشارع النمر بحي الغمراوى بخطف محمود رمضان عبد الوهاب -18سنة عامل موبيليا أثناء ذهابه مع ابن عمه أحمد رمضان -23 سنة لشراء أخشاب لمحل الموبيليا واعتدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء فى رقبته واقتياده على دراجة بخارية إلى منزل المتهمين بحي الغمراوي، ثم تعديهم عليه مرة أخرى بأسلحة بيضاء وبمؤخرة سلاح ناري على رأسه، ما احدث به إصابات، وتهديده بالقتل داخل المنزل بحجة أنه اشترك فى قتل باسم بكري، شقيق المتهم الثاني من والدته في مشاجرة معه وآخرين بعزبة الصفيح.
وعاد على أثرها بن عمه الى المحل ليخبر شقيق المخطوف ويدعى على رمضان عبد الوهاب 22 سنة طالب بكلية الخدمة الاجتماعية ووالده رمضان عبد الوهاب عبدا لله 49 سنة مقيم بقرية الدوية بمركز بنى سويف أن بن عمه تم خطفه من أشخاص مجهولين تم التعرف على هويتهم فيما بعد وعندما ذهب الثلاثة لإنقاذ ابنهم من الخطف و دخلوا الى حي الغمراوى فوجئوا بأن الثلاثة المتهمين تطلب منهم إحضار شخص يشبه نجلهم المخطوف يدعى (مسمار ) من قرية الدوية بمركز بنى سويف، واحتجزت الأسرة أحمد رمضان مع ابن عمه المخطوف لحين عودة الوالد بقاتل نجلها وعند عودة الوالد وإبلاغ المتهمين التى خطفت نجله وابن أخوه وأبلغها بأنه لم يجده قام المتهمين على أثرها بفك أسر الاثنين، وأثناء خروج أحمد رمضان من المنزل أطلق عمرو عبد الوهاب النار عليه قبل أن يركب دراجته البخارية فأصابه فى بطنه ولقي مصرعه فى الحال، فيما تم نقل بن عمه إلى مستشفى بنى سويف العام للعلاج من آثار الضرب.
وتمكن خلالها العميد خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية بإشراف العميد زكريا أبوزينه، مدير المباحث الجنائية بإلقاء القبض على المتهمين من الأسرة وقرر المستشار محمد بسيوني، المحامى العام لنيابات بنى سويف تحت إشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف بحبسهم 4 ايام وتقديمهم لمحاكمة عاجلة.