يمتد جبل الحلال حوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب و يرتفع نحو 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، و يقع ضمن المنطقة ج، التي وفقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد يمنع فيها تواجد أي قوات للجيش المصري ولا حتى وجود دبابات ، لذلك يهرب اليه القتلة و مطاريد الجبل طلبآ للأمان و هربآ من العقاب . كلمة الحلال تعني الغنم لدى البدو ساكنى سيناء، فقد كان أحد أشهر مراعيهم وهو في الواقع سلسلة من الهضاب ،وتتكون أجزاء الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام ، فى وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى يقتات عليها المارقون . و يمتلئ الجبل الذي يشكل امتدادا لكهوف و مدقات أخرى فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافة وجبل الجدي بمغارات و كهوف و شقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 مترًا ، يقع إلى شماله بنحو 8 كيلومترات سد الروافعة .
ويقع الجبل تحت سيطرة قبيلتين بوسط سيناء هما قبيلتى الترابين والتياهة تقريبًا النصف بالنصف و هما معآ المسئولتان أمام الدولة عن حماية جبل الحلال و منع الأرهابين القتلة من التحصن و الأقامة به ، فلا يمر مار ولا يفر فار دون علمهما و موافقتهما.
و من هنا نلاحظ ان الجبل يحتوى على العديد من المغارات التى يمكن فيها الارهابيين التواجد ،و من المعروف عسكريا انه لكى يتم تطهير تلك المغارات و التى لا تؤثر فيها ضربات الطيران نظرا لعمقها يحتاج الى صعود افراد الصاعقة الى الجبل و تطهير المغرات مغارة مغارة فى حين انه قد يعنى الجميع صعوبة هذا الموقف.