ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وزير خارجية كندا جون بيرد يري ان عرض سوريا للبدء في توفير المعلومات عن الترسانة الكيميائية بعد 30 يوما من توقيع اتفاقية دولية لحظر مثل هذه الأسلحة "سخيف ومناف للعقل."
وقال بيرد انه لا يمكن منح الرئيس السوري بشار الأسد وقت اضافي. وقال بيرد: "هذا هو الرجل الذي نفى أن يكون لديه أي من هذه الأسلحة قبل اسبوع." كما اعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الذي انضم الي بيرد في مؤتمر صحفي يوم السبت في اسطنبول، أيضا عن تشككه ، قائلا أن الأسد كان يلعب لفترة مع الاستمرار في ارتكاب الفظائع.
جاءت التعليقات بينما كان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف للتفاوض على الاقتراح الروسي بشأن المخزون، و في نهاية المطاف عزل و تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ورفض كيري اقتراح سوريا أنه ينبغي تسليم المعلومات، بدلا من الأسلحة. وقال داود أوغلو ان تركيا رحبت بمبادرة دبلوماسية لإزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولكن لا يزال يتعين على المجتمع الدولي محاكمة المسؤولين السوريين المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.