قال طارق الخولى وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل والمؤسس السابق لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"إن الحديث عن الحركة ومشاكلها وعلاقة أحمد ماهر بأمريكا والإخوان المسلمين,عاد بعد الدعوة التي أطلقها أحمد ماهر للنزول للميادين ضد النظام القائم حاليا مما جعل ناس كثيرة تسأل ماذا يسعي أحمد ماهر وهل ما إذا كان هذا ضمن الخلايا النائمة ودعم للإخوان وتحركاتهم في الشارع.
وتابع خلال حواره مع قناة "صدي البلد"، قائلا: "لو كنت مكان أحمد ماهر بعد الحلقة التي ظهر فيها مع الإعلامي أسامة كمال علي قناة القاهرة والناس"اقعد في البيت"وأقول يارب استرها معايا"حيث أن أحمد أهان نفسه في هذه الحلقة, وأهان كذلك كل من كان يؤمن بفكره ويسانده في السابق وشباب الثورة,حيث ظهر علي الشاشة وكأنه كاذب وكل ما يقوله لا سند علمي ولا أساس له".
واستطرد قائلا: "عندما سئل أحمد ماهر عن مصدر دخله قال إنه يعمل لدي مكتب الدكتور ممدوح حمزة الذي سئل ونفي وجود أحمد ماهر بمكتبه منذ عام ونصف مضي, وهو غامض وكلامه يؤخذ عليه ويثبت كذبه ولو كنت مكانه أقول"يا حيطة داريني", ولم يكن واضحا لنا قبل الانفصال أسباب ومبررات سفره إلي أمريكا وقطر".
وأضاف الخولي، قائلا: "انفصالنا كان في أبريل 2011وكان ذلك سيحدث قبل الثورة، حيث كنا نعد لاستبعاد أحمد ماهر وشلته من الحركة, لكننا أجلنا ذلك في سبيل لحظة الثورة التي كنا نراها كبيرة ولا يمكن أن ننشغل بشئ أخر عنها وكانت هي الأهم لنا بعيدا عن أي معارك جانبية".