أكد السفير "عزالدين شكرى" عضو لجنة المسار الديموقراطي المكلفة بتفعيل البرنامج السياسي للحكومة (مبادرة المصالحة الوطنية): أن المصالحة لا تقوم إلا بالمحاسبة، والاعتذار وتحمل تبعة الأفعال. وقال خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" على قناة إم بى سى: إن جماعة الإخوان بقيادتها الحالية عازمة على المواجهة مع أجهزة الأمن، والعكس، مشيرا إلى أن المواجهة ستستمر ولكن ليس من المنطقي العيش في حالة من الأسى.
وأضاف: "هذه العاصفة لابد أن تهدأ، حتى المواجهات الأمنية يتم التخطيط لها بالعقل والهدوء، العقل لابد أن يكون هو أساس التحرك، لابد نبحث عن المصلحة ونطبطب على الجراح، ولكن لو استسلملت للرغبة في الانتقام فلن أتحرك، سأخرج وأشتم من اعتدوا على الحريات، وأتحدث كيف خان الإخوان الثورة والأمانة، ولكن هذا لن يحل المشكلة" .
وتابع: "المصالحة الآن اساسها تقوم على محاسبة من هدد بالعنف أو مارسه، ولابد أن يعتذر عن ذلك ويتحمل تبعة ما حدث، لابد أن يكون هناك شروط وعقوبات ولكنها لم توضع بعد" .