نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان وكالة انباء الاناضول التركية قالت انه توفي أحد المتظاهرين البالغ من العمر 22 عاما في جنوب تركيا بعد تعرضه للضرب في الرأس باسطوانة غاز المسيل للدموع من جانب الشرطة. توفي أحمد اتاكان الثلاثاء بعد مشاركته في احتجاج في جنوب مدينة أنطاكيا مساء اليوم الاثنين. ونظمت المظاهرة لإظهار التضامن مع الطلاب المعارضين لبناء طريق عبر جامعة في أنقرة.
اتاكان هو سادس المحتجين المناهضين للحكومة الذين قتلوا بتركيا في الاشهر الاخيرة. أشعلت حملة الشرطة على اعتصام لحماية حديقة اسطنبول احتجاجات على الصعيد الوطني في يونيو، والتي تحولت إلى تعبير عن عدم الرضا عما يقول معارضين انه نمط استبدادي على نحو متزايد من الحكومة.