عقد اللواء "سماح قنديل" محافظ بورسعيد اجتماعا تلبية لرغبة أهالى شهداء أحداث بورسعيد عقب النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد بداية العام الحالى لبحث مطالبهم مؤكدا على عدم تجاهل اجهزة الدولة لأهالى المصابين و الشهداء فيما تحدث المتحدث باسم ائتلاف اهالى الشهداء أن الأحداث ترجع الى موافقة الائتلاف على الاجتماع الذى عقدة اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى واللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد و اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى نزولا على رغبة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لما له فى قلوب البورسعيدية من تقدير .
وكذلك لايصال رغبات اهالى الشهداء والتى تلخصت فى مطلبين اساسيين وهما احتساب ابنائهم من شهداء ثورة يناير و القصاص لابنائنا من قتلتهم وهو ما لم يستجيب له المسؤلين حتى الان كما اضاف انه حرصا على بورسعيد قومنا بواجبنا فى تهدئة الشارع البورسعيدى بعد الاحداث العنيفة الذى شهدها كما اضاف احنا رفضنا مقابلة الرئيس السابق لعدم تلبية مطالبنا حتى انتهاء التحقيقات مع ان ولادنا كلهم لاهم بلطجية و لا بتوع شوارع دول كانوا خارجين على رزقهم وشوفنا تسويف فى الاجراءات .
وبرغم أن الصحف والإعلام ساعتها قال ان اهالى الشهداء صرفوا من الرئاسة 75 الف بالرغم من ان نص المبلغ كان من الاستاذ كامل ابو على رئيس النادى المصرى لاحساسه باهل بلدة ومن المحافظة و الجهاز التنفيذى للمنطقة لحرة يعنى مش من الرئاسة بس حتى المطالب اللى احنا كتبناها علشان ينفذوهالنا على سبيل التعويض المعنوى ماخدناش منها اى حاجه بالرغم من ان كل الشهداء من ثورة يناير لغاية اخر شهيد وخاصة الشرطة تم انتهاء الاحجراءات منها فورا من الشئون الاجتماعية .
كما أكد محافظ بورسعيد على أن لا أحد فوق القضاء حتى لو كان وزير ولكن ارجو عدم الاثارة بهذا الامر لان كل الناس أمام القضاء سواء واكد قنديل على انه جارى إعداد مذكرة توضيحية لوزارة التضامن الاجتماعى بكل الشهداء لإستعجال القرار الجمهورى بحق ادراج اسمائهم ضمن شهداء ثورة يناير وكذلك ثوف يتم دراسة تسمية شوارع وميادين بورسعيد باسماء الشهداء فى المجلس التنفيذى القادم وطرحها فى اسرع وقت ممكن كما اكد محافظ بورسعيد على أن إدارة التسكين قامت ببحث 35 حالة طالبت بالسكن تم الانتهاء من 25 حالة قامت باستيفاء اوراقها وجارى استيفاء باقى الحالات فور الانتهاء من الأوراق المطلوبة .