نشرت صحيفةالاندبندنت خبرا اوردت فيه ان جون كيري سيلتقي وليام هيج، وزير الخارجية، في لندن غدا، حيث يستمر الاميركيين في حملتهم لحشد التأييد لتوجيه ضربة عسكرية ضد الرئيس السوري، بشار الأسد. سيصل وزير الخارجية الأمريكية إلى المملكة المتحدة لإجراء محادثات مع هيج في نهاية جولة للعواصم الأوروبية، وتهدف إلى تشجيع الحلفاء لإدانة الأسد على دوره المزعوم في استخدام الاسلحة الكيماوية ضد شعبه.
سيقضي كيري هذا الأسبوع مرة أخرى في الولاياتالمتحدة، في محاولة لإقناع الساسة في الولاياتالمتحدة لدعم تشدد الرئيس مع سوريا. لكنه قضى يوم الجمعة في حشد تأييد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ليتوانيا، قبل أن ينتقل إلى باريس لإجراء محادثات اليوم مع دول الجامعة العربية ووزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس.
وقد أصيبت إدارة أوباما بخيبة أمل بسبب الاستجابة الدولية لهذا الاقتراح للعمل ضد سوريا، خاصة بعد رفض البرلمان البريطاني لدعم ضربة عسكرية. وقد أثار عدد من الزعماء مخاوف من أن أي عمل عسكري قد يستمر في منع روسيا والصين وكلاهما أعضاء بمجلس الأمن، لأي قرار.
ومع ذلك، فقد أشارت الحكومة الفرنسية أنها قد توفر الدعم العسكري، مما دفع كيري للثناء ب"أقدم حليفنا" - في إشارة مدببة والتي يعود تاريخها إلى دور فرنسا في دعم أمريكا ضد بريطانيا في الحرب الأمريكية الثورية التي بدأت في عام 1776