أشار اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الامنى إلى وجود خطط عسكرية وتأمينية محكمة تقوم بها عناصر القوات المسلحة داخل سيناء والمناطق الجبلية، مؤكدا أن عملية الهجوم اليوم التى أسفرت عن مقتل 9 اشخاص من الجماعات التكفيرية هى احدى العمليات العسكرية المكملة لعمليات تطهير سيناء ودك عدد من الانفاق . وأضاف عبد الحليم فى مداخلة هاتفية لبرنامج " الحياة اليوم "، أن محاولة إغتيال وزير الداخلية أول أمس هى حادث فردى ولن يؤثر على استمرار عمليات تطهير بؤر الارهاب فى كل بقاع مصر، مؤكدا أن الحادث هو محاولة فردية عابرة ولن تتم مرة آخرى لأن هناك مسح أمنى كامل داخل مصر .
ولفت إلى استعانة الاجهزة الامنية بجميع المعلومات التى يقدمها جهاز الامن الوطنى، مؤكدا أن القوات المسلحة سوف تستطيع خلال فترة قريبة إعلان إنتهاء الحرب على الارهاب .
وأوضح أنه لا يمكن الاعلان الكامل عن كافة العمليات المواجهة للارهابيين فى سيناء، قائلا: "ليس كل ما يتم القيام به يتم الاعلان عنه والبعض قد يعلن عن دون التفاصيل المحددة للمواجهات"، مشيرا أن الاعلان عن تفاصيل عملية اليوم يرجع إلى الرغبة بتعريف الرأى العام بأن هناك عمليات تتم بشكل منتظم لتطهير البؤر الارهابية فى سيناء خاصة بعد محاولة استهداف وزير الداخلية .
وأكد أن حادث اغتيال وزير الداخلية لن يؤثر كثيرا على الاداء الامنى بل قد تمتد حالة الطوارئ لحين استقرار الامور داخليا .