طالبت الجماعة الإسلامية خلال بيان لها مساء الأربعاء الإفراج عن المصريين المسجونين فى إثيوبيا على خلفية قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عام 1995، وقالت الجماعة "يبدو أن البعض تناسى أن السجناء المصريين فى إثيوبيا هم مواطنون مصريون لهم حقوق المواطنة، وأنهم قد سجنوا فى قضية سياسية بالدرجة الأولى". وأضافت الجماعة فى بيانها : "الجماعة الإسلامية مازالت وستزال تطالب بعودتهم لأرض الوطن، لافتة إلى أن الزيارة التى قام بها حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية للسودان لم يتطرق فيها وفد الحزب لهذا الموضوع فى لقائه مع الرئيس البشير". وحول أسباب زيارة السودان قالت الجماعة، "الزيارة كانت لدعم العلاقات المصرية السودانية والنظر فى المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين بما يحقق رفاهيته البلدين كما كانت لدعم الأمن القومى المصرى الذى تمثل السودان عمقه الاستراتيجى".