استيقظ الشعب المصري على خبر عاجل "انفجار سيارة مفخخة أثناء سير موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وقد أكد شاهد عيان ل"الفجر" انه سمع صوت انفجار وسيارات وزير الداخلية مشتعل بها النيران ، وسماع اطلاق أعيرة نارية ، واصابة أمين شرطة تم نقله داخل المحل.
مؤكداً أن الوضع طبيعى منذ أن أقام وزير الداخلية بالمنطقة ، ولم نشاهد أمر غريب اليوم الخميس ، وقد تم الإنفجار بسيارتين الحراسة الأولى و الثانية ، BMW X3 ، NessaN armada ، ومن شدة العبوة الناسفة أدت إلى "طيران ماتور السيارة" خارج جسم السيارة من شدة الإنفجار.
فيما أكد شاهد عيان رفض ذكر أسمه ، أنه عند سماع دوى الإنفجار ترددت أنباء عن تفجير عقار مبنى وزير الداخلية ، وعند توجهى إلى شارع مصطفى النحاس ، شاهدت 3 أشخاص يرتدون جلباب أبيض وأخر يرتدى جلباب رمادى اللون ، وجميعهم ملتحون.
وأضاف تمكنت بمساعدة أهالى المنطقة من إلقاء القبض عليهم والكشف عن هويتهم وتبين ان أحدهم يعمل بمديرية الأوقاف باحدى محافظات مصر ، و ال4 "بطاقات" مع العقيد عمرو عبد العزيز.
وكانت سيارة وزير الداخلية مشتعل بها النياران ، وتناثرت أشلاء المصابين أسفل السيارات المتواجدة بمحيط الحادث ، وتم تجميعهم داخل "كارتونة" إلى أن تأتى سيارات الإسعاف.
وفى نفس السياق أكد سائق تاكسي أجبره الأمن على الوقوف لحين مرور موكب وزير الداخلية و أثناء الإنتظار تفاجئ بحدوث الإنفجار ، وضابط المرور الذى كان يوقف الطريق "رجله طارت بجوار الكشك"
ومازال الشارع المصري يعاني العنف من جانب الجماعات التى تقوم بإحداث أعمال إرهابية واغتيالات للشخصيات السيادية بالدولة .
وعلى الفور قام رجال الحماية المدنية "الإسعاف – المطافئ" بالإسراع إلى مكان الحادث لنجدة المصابين و السيطرة على الحريق الذى نشب بسيارات قوة تأمين وزير الداخلية ، و السيارات المتواجدة بجانبها.
كما قام رجال البحث الجنائي بتمشيط مكان الحادث لمعرفة نوع العبوة الناسفة المستخدمة فى الإنفجار ونوعية المواد التى تكونت منها .
بالإضافة إلى قيام رجال المباحث بتمشيط أسطح العقارات المتواجدة بمحيط الإنفجار باستخدام "الكلاب البلوسية" للرصد أشخاص مختبئة أعلى العقارات.
وقام رجال الإسعاف ، بنجدة المصابين وجمع أشلائهم التى تناثرت فى كل مكان ، و البالغ عددهم 7 مصابين من بينهم 5 ضباط بالداخلية تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة ، واثنين مدنين تم نقلهم لمستشفى التأمين الصحى .
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الهجوم الذي تعرض له موكبه صباح اليوم أسفر عن تدمير 4 سيارات من طاقم حراسته بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية.
وأضاف الوزير عقب وصوله وزارة الداخلية في أول ظهور له عقب نجاته من محاولة اغتيال في حادث إرهابي قرب منزله بمدينة نصر، إن الهجوم أدى إلى بتر في قدم طفل صغير وبتر في قدم أحد أمناء الشرطة.
ومازالت تسيطر حالة من الترقب و الخوف يسيطر على الشارع المصر بعد أن تعرض رجل الأمن الأول اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، لمحاولة إغتيال على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة.