يزور يواكيم جوك، الرئيس الألماني، برفقة نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، بلدة "أورادور سور جلان" (وسط غرب فرنسا)، في أول زيارة لزعيم ألماني إلى هذه "البلدة الشهيدة" التي كانت في عام 1944 مسرحًا لأسوأ مجزرة ارتكبتها القوات النازية في فرنساالمحتلة.
ويتوقع أن يصل الرئيسان برفقة زوجتيهما إلى البلدة ويسيروا في شوارعها المقفرة، حيث قتل 642 شخصًا بينهم 205 أطفال في 10 يونيو 1944 على أيدي القوات النازية.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة قرابة الساعتين، وتختتم بلقاء مع عائلات الضحايا يشارك فيه أيضًا شخصان نجوا من المجزرة.
وقال الرئيس الألماني، أمس، للصحفيين في معرض حديثه عما يتوقع من لقائه مع عائلات الضحايا، "لن أخفي تأثري، لن أتردد، بكل وعيي السياسي، في أن أقول أن ألمانيا التي أتشرف بتمثيلها هي ألمانيا أخرى غير تلك التي تلازم ذكرياتهم".
وتوجه الرئيس الألماني البالغ اليوم 73 عامًا في السابق إلى العديد من مواقع المجازر النازية، ولا سيما زيارته في أكتوبر 2012 إلى ليديس قرب براغ، وبعدها في مارس 2013 إلى توسكانا الإيطالية، وذلك ليطلب الصفح عن الجرائم التي ارتكبتها ألمانيا النازية.