قال جهاد الحرازين المتحدث الإعلامى لحركة فتح وعضو منظمة التحرير الفلسطينية أن هدم الانفاق بين مصر وقطاع غزة هو شأن مصر خالص ولا يستطع احد ان يعارض ذلك أما بالنسبة للجانب الفلسطينى فهو مدرك موقف مصر فى هذه الفترة حيث أن الكل الخطر الذى يهدد الأمن القومى المصرى من تلك الأنفاق.
وأضاف الحرازين أن من حق مصر حماية أمنها الوطنى والقومى المصرى أيضا كما أن هدم الأنفاق لا يشكل أى مشكلة للفلسطينين فى قطاع غزة ولكنة يمثل كارثة بالنسبة لقيادات حركة حماس الذين جنوا الملايين من وراء هذه الأنفاق التى كانت تدرعلى قيادات حماس مبالغ رهيبة وجعلت هناك 80 قيادى منهم من أصحاب الملايين.
وتابع: أنه لايجب على الأطلاق أن يأخذ ذنب الفلسطينين بحركة حماس الأخوانية أو غيرها من الجماعات التكفيرية فى غزة بل يجب التفرقة بين هؤلاء وتلك .
واشار الحرازين الى أن الانفاق كانت تمثل الشريان الرئيسى لحركة حماس حيث أنه انشأت مجلس أدارة الانفاق فى غزة وكانت تكسب ملايين الدولارات من هذه الانفاق ولكن بعض قيام الجيش بهدم الانفاق أدى الى افتقار عدد من قادة حماس وهم يبكون على هذه الانفاق الأن.
وأوضح الحرازين أن غزة يحيطها سبعة معابر اخرين غير معبر رفح لذلك رفح لن يمثل مشكلة بالنسبة للفلسطينين فى قطاع غزة ومن ضمن هذه المعابر كارم ابو سالم والشجاعية، والمنصار، والعديد من المعابر بالاضافة الى المنافذ الاخرى.
وأشار الحرازين أن المشكلة الرئيسية التى من الممكن أن تواجة أبناء غزة من جراء غلق معبررفح هى الوقود حيث انه قليل جدا فى غزة وكان يأتى عن طريق مصر الى هناك بأعداد كبيرة ولكن يتم الاستعانة بالوقود الاسرائيلى فى أحيان كثيرة.