أحمد بهاء شعبان : من يكتفى بالمشاركة يشارك فى العدوان على سوريا نبيل زكى : التدخل العسكرى فى سوريا رسالة تحذير للأنظمة العربية
أحمد سعيد : قرار ضرب سوريا قرار غير محسوب ويخلق لن العراق من جديد
أحمد امام : ندعم نضال الشعب لسورى ضد بشار وسيادته الكاملة على ارضه
أكد عدد من السياسيين على رفضهم الكامل الاعتداء العسكرى على الاراضى السورية الشقيقة والذى من المتوقع حدوثه الأيام المقبلة , حيث سيعلن الكونجرس الأمريكي عن موقفه تجاه ضرب سوريا يوم 9 سبتمبر الجارى.
كما أكد السياسيين انهم مع حق الشعب السورى فى النضال من اجل حريته ومن اجل تقرير مصيره السياسى ضد نظام الاسد , ولكن كذلك متمسكين بحق الشعب السورى فى السيادة الكاملة على ارضه , مؤكدين ان الاعتداء العسكرى على سوريا لن يوقف نزيف الدم وإنما يزيده ويخلق لنا عراق جديدة تزيد من لهيب منطقة الشرق الاوسط أكثر , مطالبين الشعوب العربية بالوقوف بجانب الشعب السورى ورفض الاعتداء العسكرى الغربى عليه .
وقال أحمد بهاء شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغير ومؤسس الحزب الاشتراكى الناصرى رفضه ورفض حزبه الكامل لأى عدوان على الاراضى السورية من قبل القوى الخارجية تحت اى ظرف او تحت اى دعاوى قد تطلقها المؤسسات الرسمية الامريكية كحجة من أجل مهاجمة الشعب السورى الشقيق والذى يقف الشعب المصرى بأكمله بجانبه فى رفض الاستعمار .
وأضاف شعبان أن من حق الشعب السورى الشقيق تقرير مصيره السياسى عن طريق اختيار المؤسسة الرئاسية السورية الحالية بقيادة بشار الأسد او اختيار غيرها , مضيفاً ان ذلك لا يعنى على الاطلاق الدعوات الى التدخل الخارجى فى الشأن الداخلى السورى والعدوان على الأراضى السورية من اجل الانتصار لأحد الفريقين المتنازعين فى سوريا الآن من نظام الاسد او الجيش الحر .
وأكد شعبان ان الوقوف سلبياً من الموقف السياسى الدولى الحالى والداعى الى ضرب سوريا لا يعنى شيئاً سوى المشاركة فى جريمة الاعتداء على الاراضى السورية العربية , مؤكداً ان الوضع الحالى بشأن سوريا بعد نذير الحرب الذى بدأ بالفعل اصبح لا يحتمل التردد او الوقوف موقف المشاهد من قبل الشعوب والأنظمة العربية .
فى حين أكد نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أن ما يحدث الآن من اعلان حرب صريح على سوريا من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفائها هو محاولة لتفتيت الشعب السورى وتقسيم سريا الى دويلات بعدما تمكنوا من قسم الجيش السورى , مؤكداً ان الولاياتالمتحدة تسعى من خلال الاعتداء على سوريا الى الوصول بالمنظمات الإرهابية الى سدة الحكم هناك .
وأضاف زكى ان هذا ما يفسر قرار التعامل العسكرى ضد سوريا والذى اتخذته الولاياتالمتحدةالامريكية ضدها بدعوى استخدام النظام السورى للأسلحة الكيميائية وهو القرار الذى جاء دون التأكد من وجود اسلحة كيميائية تم استخدامها من قبل النظام السورى من عدمه , مؤكداً ان التدخل العسكرى فى سوريا هو قرار مبيت النية من قبل او يكون مخطط له عن طريق التخطيط لتلك الاحداث ولتلك الحرب فى سوريا الآن .
وتابع زكى أن التدخل الأمريكى فى سوريا لن يحل الأزمة السورية ولن يوقف نزيف الدم السورى من قريب او من بعيد وإنما سوف يؤدى الى زيادته , مشيراً الى ما قامت به الولاياتالمتحدةالامريكية من قبل فى العراق وغيرها من انقسام وتقاتل طائفى حتى الان , مؤكداً ان ضرب سوريا سوف يكون رسالة واضحة الى كافة الأنظمة العربية من اجل فرض الولاء الى الولاياتالمتحدةالامريكية وحلفائها .
فى حين أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار على رفض الحزب الكامل لأى نوع من انواع الاعتداء او التدخل العسكرى على الاراضى السورية او الأراضى العربية بوجه عام , مؤكداً على مساندة الشعب المصرى والحزب للشعب السورى فى محنته وحقه فى مقاومة الاحتلال والاعتداء الخارجى على ارضه .
وأوضح سعيد أن الاعتداء العسكرى على سوريا لن يساعد فى وقف نزيف الدم السورى او معاناة الشعب السورى وإنما سوف يزيد منها , مؤكداً انه سوف يزيد كذلك من تعقيد الأزمة السورية وتعقيد الازمة العربية واشتعال منطقة الشرق اوسط بالكامل وهو ما يجعل الاعتداء العسكرى على سوريا قرار غير محسوب النتائج
وأضاف سعيد ان الاعتداء العسكرى على سوريا سوف يعيد الينا خلق العراق من جديد وخلق الملايين من النازحين والمشردين السوريين , كما سوف يعيد الينا الملايين من الشهداء وبحور الدماء السورية , وهو ما يجعل قرار الاعتداء على سوريا قرار غير محسوب يجب التصدى له فى الحال .
اما احمد امام المتحدث الأعلامى باسم حزب مصر القوية فقد أكد أن التدخل الاجنبى فى الشأن الداخلى او الاعتداء على الأراضى العربية من الخارج هو امر مرفوض تماماً من قبل الحزب والذى يؤكد باستمرار على ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية على الأراضى العربية وعدم التدخل فيها .
وأكد امام ان الحزب يدعم الشعب السورى فى كفائه ضد نظام بشار القاتل والأجرامى كما يدعم الشعب السورى فى حقه فى التعبير السلمى عن الرأى من أجل تغير مصيره السياسى وتقريره , مؤكداً كذلك على دعوته دعم الشعب السورى عربياً ودولياً ولكن مع الحفاظ على السيادة الوطنية للشعب السورى على اراضيه .
يأتى ذلك بعد ساعات ننتظر خلالها توجيه ضربات عسكرية للنظام السورى وللأراضى السورية من أجل اسقاط بشار الأسد وهو ما هددت به الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسد منذ ايام قليلة وأكدت على قرب وقوعه , ضاربة عرض الحائط بالرفض الروسى والصينى والغضب العربى الواسع تجاه القرار