سند : أمريكا تشعل موقف سوريا لتبعد الانظار عن خبيتها فى مصر.
نبيل فؤاد : أمريكا ستحاول ضرب السلاح الجوى السورى بهدف إضعافه.
مخطط أمريكي إسرائيلي في الشرق الأوسط، والدول العربية منذ زمن، يهدف إلي تقسيم الدول العربية، وتفتيتها وإضعاف قوتها العسكرية في المنطقة، لأن قوتها العسكرية تهدد أمن إسرائيل في لحظة من اللحظات. فشلت محاولات تفكيك الجيش المصري العريق، تحت قيادة الفريق أول "عبد الفتاح السيسي"، وشعب مصر، وتوحدت الأيادي ضد تيارات معينة، تهدف إلي تفتيت الجيش والشعب، ومازالت المحاولات جارية لمحاولة تقسيم الجيش المصري وإنهاكة. اليوم المخطط والقصة واضحة ومستمرة، هي إضعاق الجيش السوري، وضربة بطعنة عسكرية أمريكية، وبمساعدات أوروبية، قالت صحيفة" يديعوت أحرنوت " الإسرائيلية اليوم أنه من الممكن تنفيذ ضربة عسكرية اليوم أو غدا ً، ضد سوريا بإستخدام 100 صاروخ " توماهوك" .
هناك تقارير للبيت الأبيض، وبعض دول الإتحاد الأوروبي عن إستخدام الرئيس السوري " بشار الأسد " لأسلحة " كيميائية "ضد شعبة الأعزل، ويقولون أن لديهم الدليل علي ذلك ، ومن ثم ستقدم إلي مفتشي الأممالمتحدة، ومجلس الأمن هذه التقارير" ولكن تذكروا العراق " وما حدث فيها .
فقد اكد عدد من العسكريين أستبعاد ضرب أمريكا لسوريا و أشاروا أن الصورة مختلفة تماماً عن ما حدث فى العراق، وأن جميع الأبواب السياسية والعسكرية جميعها مغلقة لشن الهجوم على سوريا وأن الباب الوحيد الموجود أمامهم هو "باب الجنون" ،كما أضافوا أن تم التأكيد على وجود أسلحة كيمائية سوف تحدث ضربة بسيبطة ستشمل هذه الضربة جزء من المطارات بهدف أضعاف السلاح الجوى السورى .
ذكر اللواء "محمو زاهر" الخبير العسكري أن حدوث أى ضربة عسكرية على سوريا هو أمر مستبعد و أن حدث فسوف يكون ذلك للحفاظ على "ماء الوجه" لامريكا، وخاصة و أن جميع الأبواب مغلقة امام امريكا واسرائيل للدخول إلى سوريا وذلك من خلال المقاييس العسكرية والسياسية و أن الباب الوحيد أمامهم للدخول إلى سوريا هو "باب الجنون" .
أما عن ضرب سلاح كيميائي فأكد "زاهر" أن هناك بالفعل ضرب كيميائى يحدث فى سوريا ولكن من قبل المتمردين ،وقد أشار "بان كى مون" الأمين العام للأمم المتحدة قد أفاد ان تحديد مصدر الضرب الكيميائى سوف يطلع نتيجته بعد أسبوع ، وأكمل "زاهر" أن أمريكا أكدت اكثر من مرة أنها مصره على ضرب سوريا وهذا ما حدث فى 2003 أثناء حرب "العراق".
وعلى نفس السياق أكد اللواء "يس سند" الخبير العسكرى والامنى أستبعاد فكرة ضرب "سوريا" وأن حدث سوف تكون هجمات بسيطة جداً لحفظ "ماء وجه "أمريكا وخاصة وأن امريكا قد اهتمت بقضية "سوريا"لإبعاد الأنظار عن "مصر" وذلك بعد وضع مصر أمريكا فى موقف محرج.
وأشار إلى أن محاولة ضرب سوريا ما هى إلا حركة متهورة من "اوباما" ويبدو أن كل رئيس قبل انقضاء فترة حكمه يحب أن يضع علامته وأن كانت سوف تأتى على مصلحة أمريكا نفسها ، وأكد ان كل الدول العربية رافضة لموقف امريكا من سوريا و أن مصر لن تتخذ أى ارجاءات حيال هذا الأمر .
كما أكد "سند" أنهناك اتفاقية بين روسيا وامريكا وأن هناك فائدة عليهم وخاصة وأن روسيا تمتلك قاعدة بحرية فى البحر الأبيض المتوسط هذا غير قاعدتها الموجودة فى "قبرص" و أكد أن إيران مشتركة فى هذه الاتفاقية .
واتفق معاهم، اللواء"نبيل فؤاد" الخبير العسكرى والأستراتيجى أنه يستبعد حدوث أى ضربة على سوريا، وخاصة أن أمريكا اعتمدت على تنفيذ الضربة فى حالة أثبات وجود "ضرب كيميائى"، وهذا يتوقف على التقرير السوري، سوف يتم رصد للمصانع الكيمائية ويتم ضربها وضرب جزء من المطارات بهدف أضعاف السلاح الجوى السورى فى حالة منهم لضرب الثوار الذى أسميهم أنا شخصيا "المرتزقة" ، مشيراً إلى انه من الصعب حدوث ل "سوريا" فى "العراق" لان الامر مختلف تماماً.
فى ساعات سابقة ، غادرت اللجنة المشكلة التي كانت تحقق، في إستخدام سوريا المزعوم لأسلحة كيميائية، وفي الوقت نفسه أكد الرئيس الأمريكي ،باراك أوباما في خطابة الأخير ، أنه سيتم توجية ضربة عسكرية إلي النظام السوري دون الإنتظار إلي قرار مجلس الأمن .