اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان روسيا تريد اقناع سوريا بقبول مراقبين دوليين مستقلين يتولون مراقبة وقف "متزامن" لاعمال العنف من الجانبين. وقال لافروف ان روسيا درست هذا الاقتراح مع دول الجامعة العربية والامم المتحدة حيث بحث مجلس الامن الدولي الاثنين الازمة السورية. واضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفيليبيني البرت ديل روزاريو ان "الهدف هو ان يدرك الجانبان ان هناك مراقبين دوليين مستقلين لمراقبة تطبيق هذا المطلب، وسنقوم بصياغة هذا المطلب من اجل وقف اطلاق نار فوري". وتابع "يجب ان يتم هذا الامر بشكل متزامن. لا يمكننا مطالبة الحكومة بمغادرة المدن والقرى في حين ان المجموعات المسلحة لا تقوم بالشيء نفسه". وقال ان "الانسحاب الاحادي الجانب للقوات الحكومية غير واقعي على الاطلاق. لن تقوم السلطات السورية بذلك، شئنا ام ابينا". وتسعى روسيا الى ان تضع على المستوى نفسه اعمال العنف التي يقوم بها النظام وتلك التي تقوم بها المعارضة السورية المسلحة، الا ان البلدان الغربية ترفض هذا المسعى. ودعا وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني آلان جوبيه ووليام هيغ الاثنين روسيا للانضمام الى البلدان الغربية في ادانة النظام السوري. وقد عرقلت ، العضو الدائم في مجلس الامن، مع الصين حتى الان قرارين لادانة عمليات القمع التي يقوم بها نظام بشار الاسد. ورفضت موسكو صيغة اميركية جديدة في مجلس الامن تطالب النظام السوري بوقف "فوري" لاعمال العنف وتدعو المعارضة الى "الامتناع عن القيام بأي عمل عنف" اذا ما امتثلت السلطة مطالب هذاالقرار. واتفقت روسيا والبلدان العربية السبت على خمس نقاط تدعو اولا الى "وقف العنف من اي مصدر كان".