أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، موافقتها على شن حملة على سوريا بسبب استخدامها أسلحة كيميائية سواء وافقت الأممالمتحدة أو لا.
وذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية فى موقعها الإليكترونى، أن أستراليا التى ستترأس مجلس الأمن الدولى الأحد القادم، قد وافقت على التدخل فى سوريا بسبب استخدامها أسلحة كيميائية سواء وافقت الأممالمتحدة أو لا.
وصرح وزير الخارجية الأسترالية بوب كار، بأنه إذا ما ثبت استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية فعلى العالم أن يرد على هذا حتى لو فشلت الأممالمتحدة فى اتخاذ موقف بصدد هذا الأمر.. مضيفاً " لقد وصلنا إلى موقف جعل من أمريكا والدول التى على نفس موقفها دراسة الرد الأمثل فى مثل هذه الظروف، ونفضل جميعاً حل التدخل كرد على الأحداث الجارية فى سوريا وتحت رعاية الأممالمتحدة، وعلى العالم أن يأخذ ردة فعل تجاه استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية ضد شعبه".
وتستعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها فى الوصول إلى قرار بصدد احتمالية القيام بهجوم عسكرى على سوريا وسيكون رداً موجعاً من قبل القوى الغربية على الحرب الأهلية السورية منذ عامين ونصف العام.
وتابع وزير الخارجية الأسترالى أن أهم دور ستلعبه أستراليا كرئيسة لمجلس الأمن هو إقناع الأعضاء الدائمين مثل روسيا والصين بالتخلى عن دعمهم المستمر لسوريا.. ولا يمكن انتقاد كل من الصين وروسيا على موقفهما، ولكن عليهما الانخراط والنظر فى الدلائل والبراهين والتفكير فى توجههما من مسانده النظام السورى بقيادة بشار الأسد، وما هى مسئولية العالم تجاه تدمير شعب، وما يقوم به النظام من استخدام أسلحة تؤدى إلى جرائم وحشية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأزمة السورية أعادت ظهور الخلل فى الإدارة الدولية فى حق أعضاء مجلس الأمن الدائمين بالتصويت على أية قرارات.