رصد مجلس أمناء مدرسة "كلية رمسيس للبنات" مخالفة ارتكبها المدير القس محسن منير بخصخصة الحافلات – الاتوبيسات- المخصصة لنقل الطلاب وباعها لشركة لا تتبع الإدارة من قريب أو بعيد. و توصل مجلس الأمناء إلى تفاصيل المخالفة بعد أن تقدم الأهالي بشكاوى عقب تعليق إعلان رسمي على حوائط المدرسة تفيد بإلغاء خدمة الأتوبيسات، الأمر الذي علله القس محسن للأهالي بأن لديه موافقة من مجلس الأمناء والجمعية العمومية، وهو ما نفاه مجلس الأمناء.
وقرر مجلس الأمناء بمجرد علمهم بالمخالفة عن طريق الصدفة قبيل بدء العام الدراسي بأقل من شهر، قرر الدعوة إلى جمعية عمومية الاثنين الموافق26/8 بحضور أولياء الأمور والإدارة ومندوب عن وزارة التعليم لإنقاذ الموقف، إلا أن القس محسن تغيب عن الحضور واكتفى بوضع تعليل لموقفه المتعنت – بحسب وصف أفراد مجلس الأمناء- على الموقع الخاص بالمدرسة حول تكبد الإدارة خسائر تقدر بحوالي ثلاث ملايين جنيه بسبب خدمة الحافلات، كما اعتبر مناقشة الموضوع من قبل الجمعية العمومية تدخل في شئون ادارة المدرسة.
وخرجت الجمعية العمومية بعدد من التوصيات مفادها:
1- رفض مبدأ التعامل مع شركة نقل خاصة تحصن المدرسة من أي مسئولية قانونية أو أمنية مما لا يضمن سلامة الأبناء ويعرض السائقين والمشرفات للاستغناء عن عمالتهم مما يسبب لهم ولأولياء الأمور ضرر بالغ.
2- الاجتماع مع إدارة المدرسة السبت 31/8 لتحديد الزيادة المرضية للإدارة وأولياء الأمور دون مضاعفتها كما كان مقترح حال التعامل مع الشركة الخاصة.
3-تشكيل لجنة ثلاثية للوقوف على أسباب الخسائر المزعومة رغم انصياع أولياء الأمور لطلب الإدارة في زيادة مصروفات الاتوبيسات في العام الماضي.
كما أصرت إدارة المدرسة على أن لا يكون عليها التزام قانوني إزاء الحافلات بما تحمله من طلاب فيما عدا التزامها الأخلاقي والأدبي، و تؤكد مضاعفتها لمصروفات الحافلة المدرسية من 1600 إلى 4000 جنية للطالب الواحد.